للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أذهب لحمه وهزله. يقال: قد نهك نهكا.

والمثبت: الذي قد ثقل وأثبت، فلا يبرح الفراش.

والشكع، بكسر الكاف: الكثير العلز والأذاة والوجع. يقال: قد شكع شكعا. والشكع: الشديد الجزع الضجور.

أبو زيد قال: قالوا: أصاب المريض زغل شديد. يعنون: العلز. وقد زعل يزعل زعلا. والزعل أيضا من النشاط. وهو ضد.

ويقال: قد سقم يسقم سقما وسقما. قال أبو الحسن: السقم المصدر، والسقم الاسم.

ويقال، إذا اشتد مرضه: ثقل ثقلا. والعلز: كثرة الوجع وشدته. يقال: بات فلان علزا: لا ينام من شدة الوجع. قال أبو الحسن: سمعت بندارا يقول: العلز: ما يتبعث من الوجع شيئا في إثر شيء. قال أبو الحسن: سألته: مثل ماذا؟ فقال: مثل المحموم، يدخل على حماه السعال والصداع ووجع المفاصل. فهو في الحمى، وهذه الأوجاع تنقل به من حال إلى حال. فذلك العلز.

النضر قال: السقيم: المريض الذي ثابته سقمه لا يكاد يفارقه، قد أثقله وأثبطه. والكثير الأوجاع أيضا: السقيم يشتكي يوما هذا، ويوما هذا.

والنصب: الذي قد أوجع المرض فأسهره وأنصبه، وخرع منه. وقد نصب الرجل، فهو مبين النصب.

والمسلهم: الذي قد ذبل ويبس، إما من مرض، وإما من هم، لا ينام على الفراش، يجيء ويذهب، وفي جوفه مرض قد يبسه وغير لونه. ويقال: قد اسلهم الرجل.

والمشفي: الذي قد جهده المرض، وأشرف على الموت.

ويقال: شفه المرض، أي: هزله وأيبسه، يشفه.

والمقصد: الذي يمرض أياما ثم يموت. يقال: أقصده المرض.

والضني: الرجل الذي قد طال مرضه

<<  <   >  >>