للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وقال الذهبي في "السير" (١٥/ ٥٢٦):

"الإمام، الحافظ، البارع، الصدوق إن شاء الله ... صاحب كتاب "معجم الصحابة" الذي سمعناه.

... وكان واسع الرحلة، كثير الحديث، بصيرا به".

ثم نقل ما في "تاريخ بغداد".

• ونقله أيضًا في "الميزان" (٤٧٣٥).

• وقال ابن حزم في "المحلى" (٦/ ١٦٨):

"اختلط ابن قانع قبل موته بسنة، وهو منكر الحديث، تركه أصحاب الحديث جملة". اهـ.

فأجاب ابن حجر في "اللسان" (٤/ ٣٧٩ - ٣٨٠) بقوله:

"قلت: ما أعلم أحدا تركه، وإنما صح أنه اختلط فتجنبوه". اهـ.

• وقال ابن حزم أيضًا فيه (٩/ ٥٧):

"وابن شعبان (١) في المالكيين نظير عبد الباقي بن قانع في الحنفيين، قد تأملنا حديثهما، فوجدنا فيه البلاء البين، والكذب البحت، والوضع اللائح، وعظيم الفضائح، فإما تَغَيَّرَ ذِكْرُهُمَا، أو اختلطت كتبهما، وإما تعمدا الرواية عن كل من


(١) هو محمد بن القاسم بن شعبان أبو إسحاق المصري المالكي الفقيه، سمع من شيوخ المصريين, ولم يكثر، ولم يرحل، وكان رأس المالكية بمصر، وأحفظهم للمذهب مع التفنن في التاريخ والأدب، مع الدين والورع، وله "أحكام القرآن" و"مناقب مالك والرواة عنه" و"المناسك" و"الزاهي في الفقه"، وغير ذلك، وكان سلفي المذهب.
ذكر ذلك ابن الطحان في "ذيل تاريخ مصر"، كما نقله ابن حجر في ترجمته في "اللسان" (٦/ ٤٠٤).
وقد قال الذهبي في "الميزان" (٨٠٧٨): "وهاه أبو محمد بن حزم, ما أدري لماذا؟ " اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>