للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وذمّ مجالسة القُصَّاص لكثرة تحديثهم بالغرائب والمناكير.

• وذم الرافضة وترك حديثهم.

• وكشف الذين يَدَّعون سماعاتٍ كذبًا.

• والذين يضعون كلامًا صحيح المعنى، وينسبونه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- كذبًا.

• ومن يكذب لِيُرَوِّجَ بدعتَه.

• وأن من لا يؤتمن على دينه لا يؤتمن على الحديث.

• ومن أطلق الكذب أحيانًا بمعنى مخالفة الرواية للواقع، وإن لم يكن هناك تعمُّد.

• وكشف كذب الراوي بروايته عن شيخه ما ثبت عنه خلافه إذا تكرر منه ذلك، وبروايته الحديث الواحد مراتٍ عن شيوخ مختلفين.

• وبيان التصحيف في الأسانيد والمتون.

• وذم تدليس الشيوخ، فربما دُلِّسَ الكذاب فلا يُعرفُ.

• والعناية بمعرفة التاريخ في نقد الروايات.

• وأن جرح الرواة ليس بالغيبة المحرمة.

• وذِكْر إنصاف أهل الحديث وتقديمهم له على أهليهم، فيجرح الراوي أخاه ويبيِّن ضعفه لئلا يؤخذ عنه الحديث.

ثم قال رحمه الله:

"وأشباه ما ذكرنا من كلام أهل العلم في مُتَّهَمي رواة الحديث وإخبارهم عن معايبهم كثيرٌ يطول الكتابُ بذكره على استقصائه، وفيما ذكرنا كفاية لمن تفهَّم وعقل مذهب القوم فيما قالوا من ذلك وبيَّنُوا.

وإنما ألزموا أنفسهم الكشفَ عن معايب رواة الحديث وناقلي الأخبار، وأفتوا بذلك حين سُئِلُوا؛ لما فيه من عظيم الخطر؛ إذ الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليلٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>