للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشمس فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: صليت؟ قال: لا. قال: اللهم إن كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس فقالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت".

فوهّنهُ المعلمي وحكى استنكار أكثر أهل العلم له، وبّين وجوه هذا الاستنكار، وذكر من طرقه: ما رواه فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسن، عن أسماء بنت عميس، وقيل: عن فضيل، عن إبراهيم، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء، فقال في التعليق عليه:

إبراهيم لا يكاد يعرف بالرواية، إنما يُذكر عنه هذا الخبر، وخبر آخر رواه عن أبيه، عن جده، عن علي مرفوعًا: "يظهر في آخر الزمان قوم يسمون: الرافضة، يرفضون الإسلام" اخرج في زوائد مسند أحمد، الحديث (٨٠٨)، وذكره البخاري في "التاريخ" (١) في ترجمة إبراهيم، وفي ذلك إشارة إلى أن الحمل فيه عليه، وذكره الذهبي في "الضعفاء" (٢)، وقد ذكره ابن حبان في "الثقات"، كأنه بنى على أن هذين الخبرين لا يثبتان عنه فيبقى عنده على أصل العدالة بحسب قاعدته. اهـ.

[[١٠] إبراهيم بن الحكم بن أبان أبو إسحاق العدني]

قال المعلمي في "الفوائد" (ص ٧٢): "تالف".

ونقل (ص ٢٦٦) عن السيوطي قوله في "اللآلىء": "ضعيف" فزاد: "جدًّا".

[[١١] إبراهيم بن حيان]

في "الفوائد" (ص ١٦١) حديث: "يا عليّ عليك بالملح، فإنّه شفاء من سبعين داء".


(١) (١ / ت ٨٩٧).
(٢) "ديوان الضعفاء" للذهبي (ص ٩) ولم أره في "المغني في الضعفاء" له، وهو مترجم أيضًا في "اللسان" (١/ ٤٧)، و"تعجيل المنفعة" (١/ ٢٥٦) وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>