للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكن قال المعلمي في "الفوائد" (ص ٧١): "تالف (١) ترجمته في لسان "الميزان" (١/ ١٩٤).

[٥٤] أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمار الثقفي المعروف بـ "حمار العزيز" (٢):

"حاشية الموضع" ١/ ٢٠٨): "مؤلف كتاب مثالب معاوية، كان من رؤوس الشيعة، ولم يوثق، فلا ينبغي الجزم بتوهيم الأئمة استنادًا إلى روايته". اهـ.

[٥٥] أحمد بن عبيد بن ناصح البغدادي أبو جعفر ويعرف بأبي عصيدة النحوي (٣):

قال ابن عدي: حدث عن الأصمعي ومحمد بن مصعب "بما لا يحدث به غيره" (٤).

وقال أيضًا: هو عندي مع هذا كله من أهل الصدق.

وقال ابن حبان في "الثقات": ربما خالف.

وقال الحاكم أبو عبد الله: هو إمام في النحو، وقدْ سكت مشايخنا عن الرواية عنه.

وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في جُلِّ حديثه.

قال المعلمي في ترجمته من "التنكيل" رقم (٢٥): "كان ابن حبان وابن عديّ رأيا أنه لا يتعمد الكذب، ولكن يخطىء ويهم، مع احتمال أن يكون البلاء في كثير من


(١) أقول: هذا هو القول الموافق لواقع الرجل، فكلمة أهل العلم مجتمعة على تركه وطرحه، وكون الرجل صدوقًا في الأصل، صالحًا في نفسه، يدفع عنه الوقوع في الكذب خطئًا، إن لم يقع فيه عمدًا.
وصدق القائل: "لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث". يعني: الكذب خطئًا ووهمًا وغفلةً وتلقينًا ونحو ذلك، والله تعالى أعلم.
(٢) انظر "الميزان" (١/ ١١٨)، و"اللسان" (١/ ٢١٩).
(٣) له ترجمة في: "الكامل" (١/ ١٨٨)، و"الثقات" (٨/ ٤٣)، و"تاريخ بغداد" (٤/ ٢٥٨)، و"تهذيب الكمال" (١/ ٤٠٢)، و"الميزان" (١/ ١١٨)، وكذا (٢/ ٦٦٢)، و"سير النبلاء" (١٣/ ١٩٣ - ١٩٤)، و"تهذيب التهذيب" (١/ ٢١)، وغيرها.
(٤) كذا في المطبوع من "الكامل" ونقل غير واحد هذا القول عن ابن عديّ بلفظ: "بمناكير".

<<  <  ج: ص:  >  >>