للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٩٠] أسد بن وداعة الشامي أبو العلاء]

"الفوائد" (ص ٢٤٥): "ناصبي بغيض، كان هو ورهط معه يقعدون يسبون عليًّا -رضي الله عنه-، وكان ثور بن يزيد يقعد معهم ولا يسب، فكانوا إذا قرموا (١) للسب سبوا، ويلحون على ثور أن يشركهم فيأبى، فيجرون برجله" (٢).

[[٩١] إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو يوسف الكوفي]

"الفوائد" (ص ٤٥٧): "فيه بعض كلام".

وفي "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٠) رقم (١٢٥٨) قال ابن أبي حاتم: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إليّ: نا أبو بكر بن أبي شيبة: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان إسرائيل في الحديث لِصًّا. يعني أنه يتلقف العلم تلقفًا. اهـ.


(١) هكذا في "الفوائد": فإن صحت فالمراد بها هنا: اشتهوا السب كاشتهائهم أكل اللحم. والقَرَمُ: شدة شهوة اللحم، يقال: قَرِمْت إلى اللحم قَرَمًا فأنا قَرِمٌ - تشَهَّيته، كتاب "العين" (١/ ٣٩٩) و"المخ -صلى الله عليه وسلم-" لابن سيده (١/ ٣٧١)، والله تعالى أعلم.
(٢) قال أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (٢ / ص ٦٩٩): حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح قال: كان أسد بن وداعة قديمًا مرضيًا. اهـ.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٥٠) عن عبد الله به، بلفظ: كان أسد بن وداعة مرضيًا. اهـ.
وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح" (٢/ ٣٣٧) بغير جرح ولا تعديل، ونقل الذهبي عن النسائي توثيقه، وقال ابن معين: كان هو وأزهر الحراني وجماعة يسبون عليًا، وكان ثور لا يسب عليًّا .. ونقله أبو العرب [يعني القيرواني في الضعفاء] وقال بعده: مَنْ سبَّ الصحابة فليس بثقة ولا مأمون "اللسان" (١/ ٣٨٥) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٥٦) وقال: "روى عنه أهل الشام، وكان عابدًا، قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة" وقال في "المشاهير" رقم (٨٦٣): "من عباد أهل الشام وقرائهم".
وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" الطبقة (١٤): "كان من العلماء بدمشق، وفيه نَصْبٌ معروف، نسأل الله العفو".
ولم يترجم له ابن عساكر في "تاريخه" (٢/ ٧٩٧ - ٨٠٣) فيمن اسمه أسد.

<<  <  ج: ص:  >  >>