للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الحسن الحرشي، وهما من الثقات الأثبات ... " (١).

• وفي ترجمة: عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري من "التنكيل" (١٤٩):

قال ابن الجوزي في ترجمة أبي الحسن التميمي عبد العزيز بن الحارث:

"العكبري لم يكن من أهل الحديث والعلم، إنما كان يعرف شيئًا من الحديث ... وكان معتزليًا يقول: إن الكفار لا يخلدون في النار ... فمن كان اعتقاده يخالف إجماع المسلمين فهو خارج عن الإسلام، فكيف يُقبل جرحه؟. وقال محمد بن عبد الملك الهمذاني: كان ابن برهان يميل إلى المرد ويقبلهم".

وقال في ترجمة عبد الواحد من "المنتظم" (ج ٨ ص ٢٣٦):

" ... وذكر محمد بن عبد الملك: كان ابن برهان يميل إلى المرد الصباح، ويُقَبِّلُهُم من غير ريبة. وقوله: من غير ريبة، أقبح من التقبيل، لأن النظر إليهم ممنوع منه إذا كان بشهوة، فهل يكون التقبيل بغير شهوة".

وفي "لسان الميزان" (٤/ ٨٢): " ... وقد بالغ محمد بن عبد الملك الهمذاني في "تاريخه" فقال: كان يمشي مكشوف الرأس، وكان يميل إلى المردان من غير ريبة، ووقف مرة على مكتب عند خروجهم، فاستدعى واحدًا واحدًا فيقبله ويدعو له ويسبح الله، فرآه ابن الصباغ، فدَسَّ له واحدًا قبيح الوجه فأعرض عنه, وقال: يا أبا نصر، لو غيرك فعل بنا".


(١) وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" الطبقة (٣٤): وقال أبو نصر بن ماشاذة: قلت للحافظ أبي عبد الله ابن مندة: ما تقول في حاجب بن أحمد؟ فقال: هو ثقة ثقة.
وقال ابن حجر في "اللسان" (١/ ١٤٦): وقد رأيت ابن طاهر روى حديثًا من طريقه, وقال عقبه: "رواته أثبات ثقات".

<<  <  ج: ص:  >  >>