للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فائدة هنا، وأكبر ما في الحكاية قول أبي حنيفة المقالة المذكورة والأستاذ يثبت ذلك ويتبجح به. اهـ.

[[٣١٠] سلام بن سليمان بن سوار الثقفي مولاهم أبو العباس المدائني الضرير ابن أخي شبابة بن سوار]

في "الفوائد" (ص ٤٣٧) حديث: "يوم السبت: يوم مكْبرٍ وخديعة، ويوم الأحد: يوم بناء وعرس، ويوم الإثنين: يوم سفر وتجارة، ويوم الثلاثاء: يوم دم، ويوم الأربعاء: يوم نحس، ويوم الخميس: يوم دخول على السلطان وقضاء الحوائج، ويوم الجمعة: يوم خطبة ونكاح".

قال الشوكاني: رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعًا .. وهو موضوع في إسناده مجاهيل وضعفاء.

وقد رواه تمام في "فوائده" من حديث أبي سعيد.

فقال الشيخ المعلمي تعليقًا على حديث أبي سعيد:

"في سنده "سلام بن سليمان أبو العباس، ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية". سلام منكر الحديث (١)، وفضيل على فضله, قال ابن حبان: "يروي عن عطية الموضوعات" وعطية (٢) فيه ما فيه".

[[٣١١] سلام بن أبي مطيع الخزاعي أبو سعيد البصري]

في ترجمته من "التنكيل" (١٠١) قال ابن حبان: "لا يجوز أن يحتج بما ينفرد به" (٣)،


(١) وذكر الذهبي هذا الحديث في منكرات سلام من "الميزان" (٢/ ١٧٨).
(٢) هو العَوْفي.
(٣) صَدْرُ هذا الكلام: "كان سيء الأخذ، كثير الوهم .. " ثم روى بسنده حكاية فيها أن سلامًا وأبا جري القصاب نَامَا -عند هشام بن حسان- نومًا جيدًا يعني حال الإملاء، ثم قاما ينسخان من كتاب يزيد ابن زريع وابن علية وهارون الشامي بن أبي عيسى (المجروحين: ١/ ٣٤١).
فهذا ما أراده ابن حبان بقوله: كان سيء الأخذ. لكنه لم يورد له شيئًا مما استنكره عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>