للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٤٣٣] عبد الله بن يزيد]

قال: "كان أذان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شفعًا شفعًا، في الأذان والإقامة". وعنه: عبد الرحمن بن أبي ليلى.

"الفوائد" (ص ١٨): "في صحبته كلام" (١).

[٤٣٤] عبد الله [بن] (٢) أبي عبس بن جبر:

"الفوائد" (ص ٤٦٦): "لم يوثق توثيقًا يعتد به" (٣).

[[٤٣٥] عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة القرشي أبو عبد الرحمن البصري]

عن عبد الله بن الحارث بن نوفل.

"الفوائد" (ص ٤٨٥): "مجهول الحال (٤)، ولا يعلم أدركه أم لا".


(١) هكذا بنى المعلمي كلامه على ما وقع في "اللآليء" (٢/ ١٤): عبد الله بن يزيد، وهو خطأ، صوابه: عبد الله بن زيد، وهو ابن عبد ربه الأنصاري صاحب الأذان، هكذا وقع في "سنن الدارقطني" (١/ ٢٤١) -يعني: ابن زيد- وهكذا ذكره المزي في شيوخ عبد الرحمن بن أبي ليلى من "تهذيب الكمال" (١٧/ ٣٧٣).
وقد ضعَّف الدارقطني الحديث بمحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وبعدم ثبوت سماع عبد الرحمن بن أبي ليلى من عبد الله بن زيد، ثم رجح رواية من رواه عن عبد الرحمن مرسلا.
وأما قول المعلمي: "في صحبته كلام"، فلم أدر من قصد بذلك، فقد فتشت عمن يقال له عبد الله ابن يزيد، ويروي عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، واختلف في صحبته، فلم أجد، فالله تعالى أعلم.
(٢) من "اللآلىء" (١/ ٩٣) ومنه ينقل المعلمي، وهو الصواب وسقط من "الفوائد".
(٣) التاريخ الكبير (٨ - ٦٣ كنى)، و"الجرح" (٩/ ٤٢٠) بغير جرح أو تعديل.
وفيهما: أبو عبس بن محمد بن أبي عبس بن جبر الأنصاري، روى عنه ابنه عبد المجيد.
(٤) ذكره البخاري في "الكبير" (٦/ ٧١)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٦/ ٢٧) بغير جرح أو تعديل، وذكره ابن حبان في "الثقات " (٧/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>