للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن كان في نفسه منه شيء فلم يكن يرى خلافه ضلالة فيعادِي مخالفيه، وإلا لكان أهم شيء عنده أن يدعو ولده.

وقد شهد له ابن المبارك أنه لم يكن داعية، ذكره الذهبي في ترجمته من "تذكرة الحفاظ" (ج ١ ص ٢٥٧).

فليس هنا ما يتشبث به في دفع رواية عبد الوارث وهو مجمع على ثقته وجلالته. اهـ.

[[٤٨٠] عبد الوارث بن أبي غالب العنبري]

"الفوائد" (ص ٥٠٣): "مجهول".

[[٤٨١] عبد الوارث الأنصاري عن أنس]

"الفوائد" (ص ٩٥): "مولى لأنس، منكر الحديث، قاله البخاري. وقال ابن معين: مجهول، وضعفه الدارقطني".

[٤٨٢] عبد الوهاب بن عطاء الخفّاف أبو نصر العجلي مولاهم البصري نزيل بغداد:

"التنكيل" (٢/ ١٣٧): "من رجال مسلم (١)، وثقه جماعة مطلقًا وليّنهُ آخرون،


= خلف: قال لي عبد الصمد: إنه لمكذوب على أبي، وما سمعته يقول .. " وهو كذلك في "الجرح والتعديل" (٦/ ٧٥). ووقع في "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ١١٨): قال أبو جعفر: حلف لي عبد الصمد إنه لمكذوب .. ".
لكني لم أر لأبي جعفر المسندي (واسمه: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن اليمان الجعفي مولاهم البخاري الحافظ) رواية عمن يسمى "خلف"، ولا لخلف عن عبد الصمد بن عبد الوارث كذلك، وإنما يروي أبو جعفر عن عبد الصمد، وهذا مما يقوي عندي ما جاء في "التاريخ الكبير". والله تعالى أعلم.
(١) روى له مسلم حديثًا في كتاب: "صفة الجنة وصفة نعيمها وأهلها" باب، عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه (٤/ ٢٢٠١) رقم (٧٢) في الشواهد، أخرج أولا حديث شيبان بن عبد الرحمن وهو النحوي -ثقة- عن قتادة حدثنا أنس بن مالك قال: قال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن العبد اذا وضع في قبره، وتولَّى عنه أصحابه. . الحديث بطوله ثم أتبعه بحديث عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك .. قال: فذكر بمثل حديث شيبان عن قتادة".

<<  <  ج: ص:  >  >>