للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف القاف]

[[٦٠٦] قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف أبو محمد الأموي مولاهم الأندلسي القرطبي الحافظ]

"التنكيل" (٢/ ١١٠): "اختلط بأخرة" (١).

[[٦٠٧] القاسم بن أمية الحذاء البصري]

"الفوائد" (ص ٢٦٥): "ذكر الرازيان أنه صدوق، وقال ابن حبان: "يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة" ثم ساق له هذا الحديث [يعني حديث: لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك] وقال: "لا أصل له من كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-". قال ابن حجر: "شهادة أبي زرعة وأبي حاتم أنه صدوق أولى".


(١) قال ابن الفرضي في "تاريخ علماء الأندلس" (١/ ٣٦٤، رقم: ١٠٧٠): كان ممتَّعًا بذهنه، لا ينكر عليه شيء إلا النسيان خاصة إلى ذي الحجة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، ومن هذا التاريخ تغير وحال ذهنه إلى أن مات".
وقال الحميدي في "جذوة المقتبس" (ص ٣٣١): "ويقال إنه لم يُسْمَعْ منه قبل موته بسنين" كذا وقع بلفظ الجمع، وفي "بغية الملتمس" للضبي (ص ٤٤٨): "بسنتين" بلفظ التثنية، وهو الصواب كما يدل عليه ما جاء في "تاريخ الإسلام" وسيأتي قريبًا.
وقال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" (ص ٨٥٤): في آخر عمره كبر وكثر نسيانه وما اختلط، فأحسَّ بذلك فقطع الرواية صونًا لعلمه. اهـ.
وقال في وفيات سنة (٣٤٠) من "تاريخ الإسلام": كان ممتَّعًا بذهنه، لا يُنْكر منه شيء إلا النسيان خاصة، إلى آخر سنة سبع وثلاثين، فتغير ذهنه إلى أن مات في رابع عشر جمادى الأولى سنة أربعين .. وقيل: ترك التحديث قبل موته بعامين. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>