للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٦٣٣] محمد بن إدريس الشافعي أبو عبد الله الإمام المشهور]

له ترجمة مطوّلة في "التنكيل" (١٨٩) أجاب فيها الشيخ المعلمي عن مطاعن الكوثري وافتراءاته على الإمام الشافعي، وفي الترجمة فوائد لا تتعلق بالشافعي نفسه، تراها في القسم الخاص بالقواعد من هذا الكتاب.

[٦٣٤] محمد بن إسحاق بن أيوب أبو العباس الصبغي (١):

"الأنوار الكاشفة" (ص ٦٠): "مجروح" (٢).

[[٦٣٥] محمد بن إسحاق بن العباس أبو عبد الله الفاكهي المكي]

صاحب كتاب: "أخبار مكة".

قال المعلمي في رسالة "مقام إبراهيم" (ص ١٨٠): "وإن كان كالأزرقي (٣) في أنه لم يوثقه أحد من المتقدمين ولا ذكره، فقد أثنى عليه الفاسي في ترجمته من "العقد الثمين" ونزَّهَهُ عن أن يكون مجروحًا، وفضَّل كتابه على كتاب الأزرقي تفضيلًا بالغًا.

ومع هذا فالأخبار التي يتفقان في الجملة على روايتها نجد الفاسي -ومن قبله المحب الطبري- يعنيان غالبًا بنقل رواية الأزرقي، ويسكتان عن رواية الفاكهي، أو يشيران إليها إشارة فقط.


(١) هو أخو أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الصِّبْغي الإمام الثقة الفقيه من جلّة شيوخ الحاكم أبي عبد الله.
(٢) قال الحاكم لما ترجم لأبي العباس هذا: أخو الشيخ الإمام، وأكبر سنًا منه، لزم الفُتُوَّةَ إلى آخر عمره، وكان الشيخ ينهانا عن القراءة عليه لما كان يتعاطاه ظاهرًا، لا لحرجٍ في سماعه؛ فإن أكثر أصوله عن الرازيين كان قد سمعها قبل الشيخ بسنين، ثم سمعها الشيخ في كتابه. وتوفي في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، وهو ابن مائة سنة وأشهر". "الأنساب" للسمعاني (٨/ ٣٤)، و"سير النبلاء" (١٥/ ٤٨٩) مع هامشه، و"تاريخ الإسلام" في وفيات سنة (٣٥٤)، ووقع فيه: لا لجرحٍ في سماعه.
(٣) هو محمد بن عبد الله بن أحمد أبو الوليد، وسيأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>