للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- محمد بن إسماعيل الصائغ:

راجع ترجمة عبد الله بن نافع الصائغ من هذا الكتاب.

[٦٣٩] محمد بن أعْين أبو الوزير المروزي:

"طليعة التنكيل" (ص ٣٣)، و"التنكيل" رقم (١٩٤).

قال ابن أبي حاتم (ج ٣ ق ٢ ص ٢٠٧) "وصيّ ابن المبارك" وروى عنه أحمد وإسحاق وغيرهما. وذكره ابن حبان في "الثقات".

قال الكوثري: "توثيق ابن حبان على قاعدته .. وكون المرء خادمًا أو كاتبًا أو وصيًّا أو معتمدًا عنده في شيء ليس بمعنى توثيقه في الرواية عندهم .. ".

قال المعلمي: "قاعدة ابن حبان يأتي تحقيقها في ترجمته، وبذلك يعرف أن توثيقه لابن أعين من التوثيق المقبول، وابن أعين قالوا (١): "أوصى إليه ابن المبارك وكان من ثقاته" وابن المبارك كان رجلًا في الدين، رجلًا في الدنيا، فلم يكن ليعتمد بثقته في حياته وإيصائه بعد وفاته إلا إلى عدل أمن يقظ، لا يخشى منه الخطأ في حفظ وصاياه وتنفيذها، فهذا توثيق فِعْلي قد يكون أبلغ من التوثيق القولي.

غاية الأمر أنه قد يقال: "ليس من الممتنع أن يكون ابن أعْين ممن ربما أخطأ في المواضع الملتبسة من الأسانيد، وهذا لا يضر هنا، لأن روايته في "تاريخ بغداد" إنما


= ونقل الذهبي قول ابن أبي حاتم ثم قال: "انبرم الحال على توثيقه وإمامته". اهـ.
تنبيه: في "تهذيب التهذيب" لابن حجر (٩/ ٦٣): قال الحاكم عن الدارقطني: "ثقة صدوق، وتكلم فيه أبو حاتم" وكذا هو في نقل الذهبي، وابن عساكر عن "سؤالات الحاكم".
لكن الذي في "سؤالات الحاكم" المطبوع (٥٢٦): قال الحاكم عن الدارقطني: "ثقة صدوق. قلت، بلغني أن أبا حاتم الرازي تكلم فيه، فقال: هو ثقة". وفي (١٧٥) زيادة: قال الحاكم: لم يتكلم فيه أبو حاتم. اهـ.
(١) جزم به ابن أبي حاتم كما سبق النقل عنه. ونقل ابن حجر في "التهذيب" (٩/ ٦٦) عن أبي علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: "يقال أن عبد الله أوصى إليه وكان من ثقاقه وخواصه".

<<  <  ج: ص:  >  >>