للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي واقعة لابن المبارك، على أن ذاك الاحتمال يندفع برواية أحمد وتوثيق ابن حبان، وأنه لم يتعرض أحد بغمز لابن أعين في روايته .. " (١).

[[٦٤٠] محمد بن أيوب بن هشام أبو عبد الله الرازي، يعرف بالصائغ]

"الفوائد" (ص ٣٥٩): "كذاب".

[[٦٤١] محمد بن بشار بن عثمان العبدري البصري أبو بكر لقبه: بندار]

"التنكيل" (١٩٥) راجع الأبحاث المتعلقة بـ: "قدح الساخط ومدح المحب"، و"إطلاق الكذب وإرادة الخطأ والوهم لا العمد"، و"سرقة الحديث"، و"معنى الانتقاء من روايات الرجل" من قسم القواعد.

[[ز ١٤] محمد بن ثابت بن شجاع]

"حاشية الفوائد المجموعة" (ص ٧٠): "ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذلك لا يكفي في معرفة حاله". اهـ.

[٦٤٢] محمد بن جابر بن سيّار بن طارق السُحيْمي الحنفي أبو عبد الله اليمامي، أصله كوفي:

"التنكيل" (١٩٦) قال ابن حبان: "كان أعمى .. قال أحمد بن حنبل: لا يحدث عنه إلا من هو شر منه".

قال الشيخ المعلمي: "فناسِبُ الكلمة إلى أحمد هو ابن حبان، وبين ابن حبان وأحمد مفازة، ولا يُدرى ممن سمع تلك الكلمة (٢)، ولو صحت عن أحمد لكانت


(١) وراجع البحث في قولهم "فلان لا يروي إلا عن ثقة" في قسم القواعد، ففيه تتمة البحث.
(٢) أقول: ناسب الكلمة إلى أحمد إنما هو الحافظ ابن حجر، ففي "تهذيب التهذيب" (٩/ ٩٠): "وقال ابن حبان: كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه، ويسرق ما ذوكر به فيحدث به. قال أحمد بن حنبل: لا يحدث عنه إلا شرٌّ منه". اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>