للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال المعلمي: "هذا التفسير يدل أن الصواب في المتن "للرجل" لكن وقع في نسخ "الصحيح" كما رأيت.

وزائدة متقن، لكن شيخ البخاري ليس بالمشهور.

ومحمد بن سابق: قال ابن حجر في ترجمته من الفصل التاسع من "مقدمة الفتح": "وثقه العجلي، وقوّاه أحمد بن حنبل، وقال يعقوب بن شيبة: "كان ثقة وليس ممن يوصف بالضبط"، وقال النسائي: "لا بأس به"، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: "ضعيف" قلت: ليس له في البخاري سوى حديث واحد في "الوصايا" (١)، وقد تابعه عليه عبيد الله بن موسى". اهـ.

كذا قال، وفاته هذا الحديث، وعذر البخاري أنه رأى أن الوهم في هذا الحديث يسير يجبره التفسير، ومع ذلك فلم يذكره في "باب سهمان الخيل" وإنما ذكره في غزوة خيبر". اهـ.

[[٦٦٥] محمد بن سالم الهمداني أبو سهل الكوفي]

"الفوائد" (ص ٢٢٢) قال السيوطي: "هو من رجال الترمذي ولم يتهم بوضع".

فقال الشيخ المعلمي: "كلام الأئمة فيه شديد يدل أنه كان يكذب عمدًا أو خطأ. قال الساجي: "أنكر أحمد أحاديث رواها وقال: هي موضوعة" (٢).

- محمد بن أبي السّرِيّ العسقلاني:

هو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن الهاشمي مولاهم، يأتي.


(١) (٢٧٨١) على الشك فقال: حدثنا محمد بن سابق أو الفضل بن يعقوب عنه ..
وأخرج له البخاري بواسطة في غير موضع.
(٢) وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن محمد بن سالم أبي سهل، فقال: هو شبه المتروك. "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ١٣٦).
وتركه غير واحد، منهم: حفص بن غياث وابن المبارك، ويحيى القطان، وابن مهدي والفلاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>