للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٦٨٨] محمد بن عمر أبو بكر الجعابي الحافظ قاضي الموصل التميمي البغدادي]

"التنكيل" (١/ ١٢٣): "متكلم فيه" (١).

[[٦٨٩] محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع القرشي الأموي أبو سفيان الدمشقي مولى معاوية بن أبي سلام]

استُنْكر عليه حديث دلّسه عن رجل كذاب، وقد رواه عن ابن سميع: هشامُ بن عمار، فبحث الشيخ المعلمي فيما يتعلق بالحكاية الواردة في تدليس هذا الخبر، ومال إلى الحمل على هشام في تدليسه، راجع بحثه ذاك مع التعليق عليه في ترجمة هشام من هذا الكتاب.

[[٦٩٠] محمد بن عيسى بن كيسان أبو يحيى الهلالي]

"الفوائد" (ص ٤٥٩)، قال السيوطى في "اللآلىء": "لم يتهم محمد بن عيسى بكذب، بل وثقه بعضهم فيما نقله الذهبي، وقال ابن عديّ: أنكر عليه هذا الحديث (٢)، وحديث آخر، والحديث أخرجه أبو الشيخ في "العظمة"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، واقتصر الحفاظ على تضعيفه".


(١) قال الذهبي في "الميزان" (ت ٨٠٠٦): من أئمة هذا الشأن ببغداد، على رأس الخمسين وثلاثمائة، إلا أنه فاسق رقيق الدين، .. وكان أحد الحفاظ المجودين، تخرج بابن عقدف وله مصنفات كثيرة، وله غرائب، وهو شيعي. وانظر "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٦).
(٢) هو ما يروى: "أنه قَلَّ الجراد في سنة من سني عمر التي وُلي فيها، فسأل عنه فلم يخبر بشيء, فاغتم لذلك، فارسل راكبًا إلى اليمن، وراكبًا إلى الشام، وراكبًا إلى العراق يسأل: هل رئي من الجراد شيء أم لا؟ فأتاه الراكب من قبل اليمن بقبضة من الجراد فألقاها بين يديه. فلما رآها كبر ثلاثا، ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: خلق الله سبحانه ألف أمّة منها: ستمائة في البحر، وأربعمائة في البرّ. فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلكت تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه".
رواه أبو يعلى، وقال ابن حبان: موضوع، محمد بن عيسى بن كيسان يروي عن ابن المنكدر العجائب ..

<<  <  ج: ص:  >  >>