للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنده (١)، ويقارن بسند حديث المسيب، لعله يتبين وجه الغلط.

والثالث: ليس بالمنكر أراه (٢)، فإن كان فيه خطأ فيحتمل أن يكون من فوق، والله أعلم.

والرابع: قالوا: صوابه موقوف، وعلى هذا فإنما أخطأ في رفعه.

وزاد في "اللسان" خامسًا وهو من رواية المسيب عن يوسف بن أسباط.

وقال ابن عدي: "كان النسائي حسن الرأي فيه ويقول: الناس يؤذوننا فيه" (٣). وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "وكان يخطىء". وقال الدارقطني: "فيه ضعف". وسئل عبدان عن عبد الوهاب بن الضحاك والمسيب فقال: "كلاهما سواء". وهذا إسراف، عبد الوهاب كذاب، والمسيب صدوق، حدّه أن لا يحتج بما ينفرد به". اهـ.

[[٧٤٠] مشرح بن هاعان المعافري أبو مصعب المصري]

"الفوائد" (ص ٣٣٧) قال المعلمي: "قال ابن الجوزي: "لا يحتج به".

وقال السيوطي: "ثقة صدوق روى له أبو داود .. ".


(١) هو من طريق أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا عباد بن كثير عن أبي عبد الله عن عطاء بن يسار عن أم سلمة مرفوعًا. "المعجم الكبير" (٢٣/ ٢٨٥).
عباد بن كثير هو الثقفي متروك، وهو يروي عن أبي عبد الله الشقري، وعنه زهير بن معاوية أبو خيثمة.
(٢) رواه المسيب قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الشهيد مَنْ لو مات على فراشه دخل الجنة".
ورواه أيضًا قال: ثنا أبو إسحاق الفزاري ثنا سفيان الثوري عن عاصم بإسناده.
وجعل ابن عدي الاضطراب في روايته من المسيب، وقال: "هذا كان المسيب يروي أحيانًا عن الفزاري، عن حماد، عن عاصم، وأحيانًا يروي عن الفزاري، عن الثوري، عن عاصم. وكلاهما غير محفوظين". اهـ.
(٣) هكذا علَّقه ابن عدي، ولم يذكر إسناده, ولم يخرج النسائي، ولا أحد من سائر أصحاب الكتب الستة للمسيب شيئًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>