للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٨٢٨] يمان بن سعيد المصيصي أبو رضوان الشامي]

"الفوائد" (ص ٣٨٥): "واهٍ" (١).

[[٨٢٩] يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم أبو يعقوب السهمي القزاز من أهل جرجان]

"التنكيل" (١/ ٣٩٠): "موثق" (٢).

[[٨٣٠] يوسف بن أسباط بن واصل أبو محمد الشيباني الزاهد الواعظ]

"التنكيل" (٢٦٨) قال الكوثري: "من مُغفّلي الزهاد، دفن كتبه واختلط، واستقر الأمر على أنه لا يحتج به".

فقال المعلمي: "أما دفن كتبه فصحيح، وكذلك فعل آخرون من أهل الورع، كانوا يرون أن حفظ الحديث وروايته فرض كفاية، وأن في غيرهم من أهل العلم من يقوم بالكفاية وزيادة، ويرون أن التصدي للرواية مع قيام الكفاية بغيرهم لا يخلو من حظ النفس بطلب المنزلة بين الناس.

ثم لم يتصد يوسف للرواية بعد أن دفن كتبه ولكن كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويرغب في الطاعة ويحذر من المعصية، ويحض على اتباع السنة، وينفر عن البدعة، فربما احتاج في أثناء ذلك لرواية الحديث، فيذكره من حفظه، فقد يقع له الخطأ في مظانِّه، وإلى أيِّ حد كان ذلك؟.


(١) قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٤٦٠): ضَعَّفّهُ الدارقطني وغيره ولم يُتْرَكْ. اهـ.
وهو في "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني رقم (٦٠٩) وفيه: يمان بن سعيد أبو رضوان شامي.
ولم يذكر فيه شيئًا، والظاهر من ذلك أنه متروك عنده, ففي أول كتابه المذكور: قال البرقاني: طالت محاورتي مع أبي منصور إبراهيم بن الحسين بن حمكان لأبي الحسن علي بن عمر الدارقطني عفا الله عني وعنهما، في المتروكين من أصحاب الحديث، فتقرّر بيننا وبينه على ترك من أثبته على حروف المعجم في هذه الورقات".
(٢) وثقه الخطيب (١٤/ ٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>