للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن معين في محمد بن القاسم الأسدي: "ثقة وقد كتبت عنه" وقد كذبه أحمد وقال: "أحاديثه موضوعة"، وقال أبو داود: "غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة". اهـ.

• وعلق الشيخ المعلمي في "الفوائد" (ص ٤٠٠) على حديثٍ بقوله:

"في سنده محمد بن كثير الكوفي: هالك؛ تَصَنَّعَ لابن معين بأحاديث مستقيمة، فظنَّ ابنُ معين أن ذلك شأنه فأثنى عليه، ثم ذُكر له بعض مناكيره، فقال: فإن كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب"، وقال أحمد: حرقنا حديثه، وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب وخططت على حديث". اهـ.

• وقال: في "الفوائد" أيضًا (ص ٢٩٣):

"أبو الصلت -وهو عبد السلام بن صالح الهروي- فيما يظهر لي كان داهيةً؛ من جهةٍ: خدم علي الرضا بن موسى بن جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وتظاهر بالتشيع، ورواية الأخبار التي تدخل في التشيع.

ومن جهةٍ: كان وجيهًا عند بني العباس.

ومن جهةٍ: تقرَّبَ إلى أهل السنة بردِّه على الجهمية.

واستطاع أن يتجمَّلَ لابن معين حتى أحسن الظن به، ووثقه ... " (١).

* * *


(١) انظر: ترجمة أبي الصلت في قسم التراجم رقم (٤٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>