للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل الثالث

معاملتها مع الضرائر والأقارب

لا يوجد شيء في حياة امرأة أشد مرارة وأنكى جرحا من وجود ضرة لها، وكانت عائشة (ض) لها ثماني ضرائر، ولكن حياتهن كلها كانت صافية نظيفة، لم يعكر صفوها شيء من الحقد أو الشحناء، وذلك لما أكرمهن الله تعالى بنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - ورفع من مكانتهن وأعظم من شأنهن.

وكان جملة من تزوج بهن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد أم المؤمنين خديجة الكبرى (ض) عشر نساء، وقد كان زواجه - صلى الله عليه وسلم - بهؤلاء النسوة في مناسبات مختلفة، ولعدد من الأسباب والمصالح. ومن ضمنها كانت أم المساكين زينب بنت خزيمة (ض)، التي تشرفت بالزواج بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في سنة ٣هـ، وعاشت شهرين أو ثلاثة أشهر فقط، أما التسع البواقي فقد قدر لهن العيش إلى ما بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والجدول الآتي يوضح سنوات زواج أمهات المؤمنين بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وبهذا تتبين لنا الفترة التي عايشت فيها عائشة (ض) صويحباتها وضرائرها.

أسماء أمهات المؤمنين ............................... سنة زواجهن

١ - سودة بنت زمعة ................................ السنة العاشرة من البعثة.

٢ - حفصة بنت عمر الفاروق ....................... السنة الثالثة من الهجرة.

٣ - أم سلمة ....................................... السنة الرابعة من الهجرة.

٤ - جويرية (من أثرياء قبيلة بني المصطلق) .......... السنة الخامسة من الهجرة.

٥ - زينب بنت جحش القرشية ...................... السنة الخامسة من الهجرة.

٦ - أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ................... السنة السادسة من الهجرة.

٧ - ميمونة ......................................... السنة السابعة من الهجرة.

٨ - صفية .......................................... السنة السابعة من الهجرة.

١ - أم المؤمنين خديجة (ض) هذا وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - رزق حب أم

<<  <   >  >>