(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٢٦ب٢٤]. ومما يلاحظ هنا أن إثبات الياء والواو في أواخر الكلم والتي رفضها أبو العلاء من مرويات سيبويه عن أبي الخطاب، قال سيبويه٤/ ١٦٧: ((وزعم أبو الخطَّاب أنَّ أزْدَ السَّراةِ يقولون: هذا زيدو، وهذا عمرو، ومررتُ بزيدي، وبعمري؛ جعلوه قياسًا واحدًا؛ فأثبتوا الياء والواو كما أثبتوا الألف))، وقد نعتذر عن أبي العلاء بأن نقول إن هذا الكلام لم يبلغ أبا العلاء، خاصة أنه في ثبت كتبه شرح للكتاب لم يتمه. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٢٨ب٢٧]. ولمزيد من الأمثلة على هذه القرينة تنظر المواضع الآتية من ديوان أبي تمام: [١/ ٢٠ ـ ٢١، ب١]، [١/ ٣٤٠ ـ ٣٤١، ب٣]، [١/ ٤٠٢ ـ ٤٠٣، ب٩]، [٢/ ٢٠٤، ب٢٩]، [٢/ ٢١٢، ب١٢]، [٢/ ٢٧٤، ب١]، [٢/ ٢٨٢، ب٢٧]، [٣/ ١٤، ب٢٨]. (٤) هذه رواية أبي العلاء للبيت.