للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢] ونحوقوله: (((الكَذَجات) جمع الكَذَج، وليست هذه الكلمة بالعربية)) (١).

[٣] ونحوقوله: ((يقال: عيش خُرَّم؛ أي: واسع، ويجوز أن تكون الكلمة غير عربية في الأصل)) (٢).

إلمامه بالقراءات القرآنية، والبيئات اللغوية المختلفة:

من ذلك قوله: ((الأجود في الوصل أن تحذف الألف من (أنا) وقد جاء إثباتها، وكان محمد بن يزيد يتشدد في إجازته، وغيره يجعله من الضرورات، وقد روي إثباتها عند نافع المدني)) (٣).

وقوله: ((يقال: عَقِدُ الرمل، وعَقَدَهُ، وهوما يُعْقَدُ منه، والذين يسكنون نجدا ونحوها يقولون: عَقْد الرمل)) (٤).

وقوفه على طرائق العرب في التعبير ومذاهب الشعراء في صنعتهم:

من ذلك قوله: قال أبوتمام:

يا رُبَّ يَومٍ تَلوحُ غُرَّتُهُ ... ساطِعِ صُبحِ المَعروفِ مُنصَدِعِه [بحر المنسرح]

((وصفَ اليومَ بأنه ((ساطع صبح معروفه)) على طريقة العرب في قولهم: ليل نائم)) (٥).

ومنه قوله: قال أبوالعلاء عند قول أبي العلاء:

مَتى ما تَسْتَمْحِها السَّيْرَ تُترِع ... لَنا سَجلَ الذَّمِيلِ إِلى العَراقي [بحر الوافر]

ـ ((استعار (الاستماحة) وهي طلب العطاء، واستعار للذميل سَجْلا، والعرب تكثر استعارة السجل والدلو)) (٦).


(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ١٣٨].
(٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٣٠].
(٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٦٧].
(٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٢٣].
(٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٤٥].
(٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٢٥].

<<  <   >  >>