للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تخرج بسهولة، أو الملائكة تسبح بين السماء والأرض. نه: "سبحة" اسم فرس، من فرس سابح أي حسن مد اليدين في الجري.

[سبحل] فيه: خير الإبل "السبحل" أي الضخم.

[سبخ] فيه: سمع عائشة تدعو على من سرقها فقال: "لا تسبّخي" عنه بدعائك عليه، أي لا تخففي عنه إثم السرقة. ومنه ح على: أمهلنا "يُسَبّخ" عنا الحر، أي يخف. وفي ح البصرة: إن مررت بها فإياك و"سباخها" وكلأها، هي جمع سبخة وهي أرض تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر. ك: ومنه ح الدجال: نزل بعض "السباخ" أي خارج المدينة، فيخرج إليه الرجل، قيل: هو الخضر، وقائل لا في جواب هل تشكون: إما اليهود ومصدقوه أو أعم، وقالوه خوفًا منه لا تصديقا، أو قصدوا عدم الشك في كفره ودجاليته، والمفضل والمفضل عليه في أشد مني اليوم بصيرة المتكلم باعتبار اليوم وغيره، وإنما زاد بصيرة لما سمع في الحديث أن الدجال يحيى المقتول فشاهده، فلا يسلط عليه أي لا يقدر على قتله بأن يجعل بدنه كالنحاس وبنحوه، وروي: فلا أسلط عليه، بتقدير همزة إنكار قبل أقتل وكأنه ينكر إرادته القتل وعدم تسلطه عليه، وروي بذكر الهمزة. ومنه: لا بأس بالصلاة على "السبخة" وهو بفتحات وجمعه السباخ.

[سبد] نه: في ح الخوارج: "التسبيد" فيهم فاش، هو الحلق واستئصال الشعر، وقيل: ترك التدهن وغسل الرأس. وفي آخر: سيماهم التحليق "التسبيد" ومر في الحاء. ومنه ح: قدم مكة "مسبدا" رأسه، يريد ترك التدهن والغسل.

[سبذ] فيه: جاء رجل من "الأسبذيين" هم قوم من المجوس؛ الواحد أسبذي والجمع الأسابذة.

[سبر] فيه: يخرج رجل من النار قد ذهب حبره "وسبره" السبر حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>