للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي لا نحزنك بإدخال واحد من أمتك في النار - وفيه: إحدى سواتك أي فعلت سوأة من الفعلات فما هي؟ فأخبره خبره فقال صلى الله عليه وسلم: ما هذه إلا رحمة، أي إحداث هذا اللبن في غير وقته. ج: أي هذه الضحكة إحدى سواتك. وسوء العمر أرذله - ومر في ر. ن: إن المرأة لدابة "سوء" تريد به الإنكار على من يقطع الصلاة بها. ج: فمن زاد فقد "أساء" أي أساء الأدب بترك السنة وظلم نفسه بما نقص من حقها الذي فوتها من الثواب بزيادة المرات. ط: من "أساء" في الإسلام أخذ بالأول والأخر، أي بما عمل في الكفر وبما عمل في الإسلام، وهو يخالف الإجماع بأن الإسلام يحت ما سلف منه، فيأول بأنه يعير بما كان في الكفر ويعذب بما في الإسلام، أقول: يحتمل أن يراد بالإساءة في الإسلام النفاق فيه ونحوه. وفيه: بأمر "سوء" بفتح سين وإضافة أمر إليه، وجعل قعوده أمر سوء مع أنه في النفل جائز لأن فيه ترك أدب معه صلى الله عليه وسلم.

[سوب] نه: فيه: "السوبية" بضم سين وكسر موحدة فتحتية نبيذ يتخذ من الحنطة وكثيرًا ما يشربه أهل مصر.

[ساج] ط: فيه: "الساج" نوع من الشجر يؤتي به من الهند. ش: ولبس "ساجة" هو الطيلسان، وجمعه سيجان.

[سوخ] نه: في ح سراقة والهجرة: "فساخت" يد فرسي، أي غاصت، ساخت الأرض به تسوخ وتسيخ. ومنه ح: "فساخ" الجبل وخر موسى صعقًا. وفي ح الغار: "فانساخت" الصخرة، كذا روى بمعجمة، أي غاصت في الأرض وإنما هو بمهملة ويجئ.

[سود] فيه: قيل: أنت "سيد" قريش، فقال: "السيد" الله، أي هو الذي يحق له السيادة، كأنه كره أن يحمد في وجهه وأحب التواضع. ومنه ح:

<<  <  ج: ص:  >  >>