للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إياي نهى نفسه عن إدخال الأغنياء ليكون هو مأمورًا بالأولى، قوله: يأتيه ببنيه، أي بأولاده فيقول: يا أمير المؤمنين! نحن فقراء محتاجون وأنا لا أجوز تركهم على الاحتياج فلابد لي من إعطاء الذهب والفضة إياهم بدل كلأ، يريد لو منعوا من الكلأ هلكت مواشيهم واحتاج إلى صرف النقود عليهم، قوله: ليرون، أي أرباب المواشي أني ظلمتهم، قوله: لولا المال، أي خيل أعددتها للجهاد لمن لا مركوب له، قيل: كان عدها ربعين ألفًا. نه: في هذه الأمة خمس فتن، مضت أربع وبقيت "الصيرم"، يريد داهية مستأصلة كالصليم. غ: "كالصريم" أي سوداء كالليل المظلم، والنهار أيضًا صريم، وهما الأصرمان، والأصرمان الذئب والغراب.

[صرا] نه: في ح القيامة: ما "يصربني" منك أي عبدي! أي ما يقطع مسألتك ويمنعك من سؤالي، من صريت الشيء: قطعته، وصربته إذا جمعته وحبسته. ن: هو بفتح ياء وسكون صاد، أي ما يرضيك عني. ط: أي أي شيء يرضيك حتى تترك سؤالي؟ فكم مرة سألت وأجبتك وأخذت عهدك أن لا تعود ثم لا تفي به! قوله: أتستهزئ بي، ورد على الدهش من غاية السرور، ووجه الاستدراك في: لكني قادر على ما أشاء، أنه استبعد إعطاء مثلي الدنيا لعدم أهليته فقال: لكني أجعلك أهلًا له لأني قادر، وعبر بأحيي عن خلق تنببها على أنه حياة أبدية. نه: ومنه من اشترى "مصراة" فهو بخير النظرين، المصران ناقة أو بقرة أو شاة يصري اللبن في ضرعها أي يجمع ويحبس ولا تحلب أيامًا، قيل: هو إما من صر أخلافها فأبدل الراء الأخيرة ياء كتظنيت، أو من الصرى: الجمع، وعليه الأكثر. ومنه ح: لا "تصروا" إبل، فيفتح التاء ويضم الصاد إن كان من الصر، ويعكس إن كان من الصرى. ن: الثانية رواية مسلم، والأولى رواية غيره، وروى: لا تصر الإبل - بضم راء وحذف واو الجمع ورفع إبل، من الصر: ربط أخلافها لجمع اللبن. ك: وعليه فمصراة مبدلة الراء، فمن ابتاعها بعد أي بعد النهي أو بعد الصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>