للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من جذام، يروى بكسر بمعنى داء قد ضرى به لا يفارقه، وبفتح من ضرا الجرح يضرو إذا لم ينقطع سيلانه، أي به فرحة ذات ضرو. وفيه: يدبون "الضراء" بفتح وخفة راء ومد- وقد مر. وفيه: كان الحمى حمى "ضرية" على عهده ستة أميال، هي اسم امرأة سمي بها الموضع.

باب الضاد مع الزاي

[ضزن] بعث بعامل ثم عزله فانصرف إلى منزله بلا شيء فقالت امرأته: أين مرافق العمل؟ قال: كان معي "ضيزنان" يحفظان ويعلمان، يعني الملكين الكاتبين، الضيزن الحافظ الثقة، أرضى أهله بهذا وعرض بالملكين وهو من محاسن الكلام. غ: "الضيزن" من يتزوج امرأة أبيه بعد موته.

بابه مع الطاء

[ضطر] نه: من يعذرني من هؤلاء "الضياطرة"، هم الضخام الذين لا غناء عندهم، جمع ضيطار.

[ضطرد] فيه: إذا كان عند "اضطراد" الخيل وعند سل السيوف أجزأ الرجل أن تكون صلاته تكبيرًا، هو الاطراد افتعال من طراد الخيل وهو عدوها وتتابعها، وذكره هنا للفظه.

[ضطم] فيه: كان صلى الله عليه وسلم إذا "اضطم" الناس عليه أعنق، أي ازدحموا، وهو افتعل من الضم. ومنه ح: فدنا الناس و"اضطم" بعضهم إلى بعض.

بابه مع العين

[ضعضع] ما "تضعضع" امرؤ لآخر يريد عرض الدنيا إلا ذهب ثلثا دينه،

<<  <  ج: ص:  >  >>