للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"فيلتزقه"، أي يعانقه ويعززه، وهو عطف على "يدنيه" أو بدل منه.

[لزم] نه: فيه "اللزام"، ذكر في أشراط الساعة وفسر بأنه يوم بدر، وهو لغة: الملازمة للشيء والدوام عليه، وهو أيضًا الفصل في القضية، فكأنه من الأضداد. ك: هو بكسر لام: القتل، "فسوف يكون "لزامًا"" أي قحطًا. غ: أي التكذيب لازمًا لمن كذب حتى يجازى عليه. ن: أي عذابًا لازمًا من القتل والأسر يوم بدر. وح: "فيلتزمه" أي يضمه إلى نفسه ويعانقه. ط: بمص الملازم هو قارورة الحجام.

باب لس

[لسب] نه: في حيات جهنم: أنشأن به "لسبا"، أي لدغا.

[لسع] نه: فيه: "لا يلسع" المؤمن من جحر مرتين، اللسع: اللدغ، أي لا يدهى المؤمن من جهة واحدة مرتين، فإنه بالأولى يعتبر، الخطابي: يروى بضم العين وكسرها خبرًا ونهيًا، فالضم بمعنى أن المؤمن هو الكيس الحازم الذي لا يؤتى من جهة الغفلة فيخدع في الدين مرة بعد أخرى وهو لا يشعر به، والكسر بمعنى لا يخدعن من ناحية الغفلة فيقع في مكروه أو شر وهو لا يشعر وليكن حذرًا فطنًا، وهذا يصلح لأمر الدنيا والدين- ومر في اللدغ.

[لسن] نه: فيه: لصاحب الحق اليد و"اللسان"، اليد اللزوم واللسان التقاضي. وفيه: وامرأة: إن دخلت عليها "فسنتك"، أي أخذتك بلسانها، يصفها بالصلابة بكثرة الكلام والبذاء. وفيه: إن نعله كانت "ملسنة"، أي دقيقه على شكل اللسان، وقيل: هي التي جعل لها لسان، ولسانها الهنة الناتئة في مقدمها. ط: وفي ح الفتنة: "اللسان" فيها أشد من وقع السيف، أي التكلم بسوء تلك الحرب يكون كحربهم في الحرمة، لأنهم مسلمون وغيبتهم حرام، ولعل المراد بهذه الفتنة الحرب بين علي ومعاوية، ولاشك أن من جرح أحدًا من الفريقين يكون مبتدعًا، لأن أكثرهم كان صحابيًا، وقيل: إن من مد لسانه فيهم بشتم يقصدونه بالضرب والقتل

<<  <  ج: ص:  >  >>