للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بفتح نون وكسرها. زر: بفتح أوله وثالثه، وبضم أوله وكسر ثالثة، أي يجعلونها منحة أو عارية، والمنائح جمع منيحة كعطية وزنا ومعنى. ط: ومنه: أرأيت إن لم أجد إلا "منيحة" أنثى أفأضحي، وصفه بأنثى يدل أن المنيحة قد يكون ذكرًا ولعل المراد منه ما يمنح بها، وإنما منعه لأنه لم يكن عنده سواها ينتفع به. ج: ومنه: ألا "أمنحك". نه: وفيه: وآكل "فأتمنح"، أي أطعم غيري، وهو تفعل من المنحة: العطية. وفي ح جابر: كنت "منيح" أصحابي يوم بدر، هو أحد سهام الميسر الثلاثة التي لا غنم لها ولا غرم عليها، أراد أنه كان صبيًّا ولم يكن ممن يضرب له بسهم. ز: هو بفتح ميم. ن: ومنه: "يمنح" أحدهم الكثبة- بفتحهما، أي يعطي، وروي: إحداهن.

[منحمن] ش: فيه: و"المنحمنا"، بضم ميم ونون ساكنة وحاء مهملة مفتوحة، وميم مكسورة ونون مفتوحة مشددة، وبألف مقصورة، قيل: هو بالسريانية: محمد- صلى الله عليه وسلم.

[مندل] نه: فيه: ثم أتيته "بالمنديل"، بكسر ميم: ما يحمل في اليد للوسخ والامتهان. ومنه: "لمناديل" سعد في الجنة، وهو جمعه، وأشار به إلى عظيم رتبته. ط: فإنها تتبذل بها بمسح الأيدي ونفض عن البدن ونحوهما، فهي كالخادم لعلى الثياب، فإذا كان أدناها خيرًا منه فما ظنها بعليها. ك: أي أدنى ثياب سعد بن معاذ الأوسي خير من هذه الجبة، وخصه لكون منديله كان من جنس ذلك الثوب لونًا، أو كان الحال يقتضي استمالة قلبه، أو كان يحب ذلك الجنس، أو كان اللامسون للجبة المتعجبون من الأنصار. ط: ومنه: لولا هذه الدنيا "لمندل" بنا هؤلاء، أي تمسح بنا، وهو كناية عن الابتذال.

[منذ] فيه: خلق إسرافيل "منذ" خلقه صافا قدميه، منذ- ظرف صافا وهو حال من إسرافيل لا من مفعول خلقه.

[منصع] فيه: "مناصع"- يجيء في ن.

<<  <  ج: ص:  >  >>