للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي ما ساووا بها شيئًا. وفي ح مصعب: وكانت "ميلة"، أي ذات مال، مال يمال ويمول فهو مال وميل على فعل وفيعل، وقياسه مائل وبابه الواو. ومنه ح الطفيل: كان رجلًا شريفًا "ميلًا"، أي ذا مال. وفي ح القيامة: فتدنى الشمس حتى تكون قدر "ميل"، قيل: أراد ميلًا يكتحل به، وقيل: اراد ثلث الفرسخ، وقيل: هو القطعة من الأرض ما بين العلمين، وقيل: هو مد البصر. ومنه شعر كعب:

إذا توقدت الحزان و"الميل"

قيل: هو جمع أميل وهو من لا يحسن الركوب والفروسية. وفيه:

عند اللقاء ولا "ميل" معازيل

ن: لو "ملنا" إلى الحسن، أي عدلنا إلى الحسن البصري لكان أحسن. ط: "فمال" على إحداهما، أي مال بالفعل، فيعذر بميل القلب إذا سوى في القسم. وح: انتظر حتى "مالت" الشمس، لأنه وقت هبوب الرياح ونشاط النفوس وفضيلة أوقات الصلاة والدعاء عندها. ك: وفي ح وضع ما في الجزور على ظهره: و"يميل" بعضهم على بعض، أي من كثرة الضحك- كذا لمسلم، ولغيره: يحيل، أي ينسب بعضهم فعل ذلك على بعض في الإشارة تهكمًا.

[مين] نه: فيه تكرر "المين" وهو الكذب، مان يمين فهو مائن. ومنه ح ذم الدنيا: فهي الجامحة الحرون و"المائنة" الخؤون. وفيه: خرجت مرابطًا ليلة محرسي إلى "الميناء"، هو موضع ترفأ إليه السفن أي تجمع وتربط، قيل: هو مفعال من الوني: الفتور، لأن الريح يقل فيه هبوبها، وقد يقصر فيكون مفعلًا.

[ميناث] نه: فيه: فضل "مئناث"، أي تلد الإناث كثيرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>