للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو من ينحسر شعر مقدم رأسه مما فوق الجبين، والنزعتان عن جانبي الرأس مما لا شعر عليه. وفي صفة علي: "الأنزع" البطين، كان أنزع الشعر له بطن، وقيل: أي أنزع من الشرك المملوء البطن من العلم والإيمان.

[نزغ] نه: فيه: ولم ترم الشكوك "بنوازغها" عزيمة إيمانهم، هو جمع نازغة من النزغ وهو الطعن والفساد، ونزغ بينهم نزغًا: أفسد وأغرى، ونزغه بكلمة سوء أي رماه بها وطعن فيه. ومنه ح: صياح المولود حين يقع "نزغة" من الشيطان، أي نخسة وطعنة. وح: فطعنه "بنزيغة"، أي رماه بكلمة سيئة. ك: حين "ينزغ" الفجر، بزاي مضمومة وغين معجمة أي تطلع. غ: "إما "ينزغنك""، أي نالك من الشيطان أدنى وسوسة، أو يستخفنك.

[نزف] نه: فيه: زمزم "لا تنزف" ولا تذم، أي لا يفنى ماؤها على كثرة الاستقاء. ك: "فنزفه" الدم فركع وسجد ومضى، هو بفتح زاي أي خرج منه كثيرًا فلم يقطعها لاشتغاله بحلاوتها عن مرارة ألم الجرح، فيرد على الحنفية لكنه يشكل الصلاة مع الدم النجس، وأجيب باحتمال عدم إصابة الدم لثوبه وبدنه. "لا ينزفون": لا يسكرون، نزف فهو منزوف أي سكران، وينزفون لا يفنى خمورهم، نزفت البئر فنزف: فني ماؤها. ش: فما "نزفت" بعد، هو من باب ضرب، يتعدى ولا يتعدى. وكأنه "نزف" منه الدم، بضم نون مجهولًا أي خرج منه دم كثير حتى ضعف.

[نزك] نه: في ح الأبدال: ليسوا "بنزاكين" ولا معجبين، النزاك: من يعيب الناس، نزكته: عبته، وقيل: أصله من النيزك وهو رمح قصير. ومنه ح: إن عيسى يقتل الدجال "بالنيزك". وح: إن شهر بن حوشب

<<  <  ج: ص:  >  >>