للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا العنوز، وهو إشارة إلى قضية مخصوصة لا يجري فيها خلف ونزاع. ن: تنطحه- بكسر طاء وفتحها.

[نطس] نه: في ح عمر: لولا "التنطس" ما باليت أن لا أغسل يدي، التنطس: التقدر، وقيل: المبالغة في الطهور والتأنق فيه، وكل من تأنق في الأمور ودقق النظر فيها فهو نطس ومتنطس. غ: والطبيب نطاسي ونطيس.

[نطع] نه: فيه: ملك "المتنطعون"، هم المتعمقون المغالون في الكلام المتكلمون بأقصى حلوقهم، من النطع وهو الغار الأعلى من الفم، ثم استعمل في كل تعمق قولًا وفعلًا. شك أي الخائضون فيما لا يعني، وقيل: المتكلفون للبحث عن مذاهب أهل الكلام الخائضون فيما لا يبلغ عقولهم. ط: وفيه: نعى على أهل اللسان الذين يرومون بسبك الكلام سبى قلوب الرجال. نه: ومنه ح: لن تزالوا بخير ما عجلتم الفطر و"لم تنطعوا تنطع" أهل العراق، أي تتكلفوا القول والفعل، وقيل: أراد الإكثار من الأكل والشرب والتوسع فيه حتى يصل إلى الغار الأعلى، ويستحب تعجيل الفطر بتناول يسير. ومنه: إياكم و"التنطع" والاختلاف! فإنما هو كقول أحدكم هلم وتعال، أراد النهي عن الملاحاة في القراءات المختلفة وأن مرجعها كلها إلى وجه واحد من الصواب كما أن هلم بمعنى تعال. ن: بسط "نطعًا"- بفتح نون وكسرها مع فتح الهاء وسكونها، والأول أشهر الأربع.

[نطف] نه: فيه: وينقص الشرك وأهله حتى يسير الراكب بين "النطفتين" لا يخشى جورًا، أراد بهما بحر المشرق وبحر المغرب، يقال للماء الكثير والقليل: نطفة، وهو بالقليل أخص، وقيل: أراد ماء الفرات وماء بحر يلي جدة، أي

<<  <  ج: ص:  >  >>