للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جلس مجلساً لم يذكر الله فيه كان عليه "ترة" أي نقصاً، وقيل تبعة، والهاء عوض عن الواو كعدة ويجوز رفعها ونصبها على أنه اسم كان وخبرها ويتم في "وتر".

[ترمد] فيه: كتب صلى الله عليه وسلم لحصين أن له "ترمد" وكتيفة بفتح تاء وضم ميم موضع، وقيل: ثرمداً بفتح مثلثة وميم وبعد مهملة ألف، فأما ترمذ بكسر تاء وميم فبلد بخراسان.

[ترا] فيه: كنا لا نعد "الترية" هي بالتشديد ما تراه المرأة بعد الحيض والغسل منه من كدرة أو صفرة، وقيل: البياض الذي تراه عند الطهر، وقيل: هي الخرقة التي تعرف بها المرأة حيضها من طهرها، وتاؤه زائدة لأنه من الرؤية والأصل فيها الهمزة فأدغم وبعضهم يشدد الراء والياء، ومعناه إذا طهرت الحائض واغتسلت ثم عادت رأت صفرة أو كدرة لم تعتد بها ولم يؤثر في طهرها. ن: "الترية" بمفتوحة وكسر راء فتحتية مشددة رطوبة خفية لا صفرة بها ولا كدرة تكون على القطنة أثراً لا لون يكون بعد انقطاع الحيض.

باب التاء مع السين

[تسخن] نه: أمرهم أن يمسحوا على "التساخين" هي الخفاف ولا واحد لها. وقيل: واحدها تسخان وتسخين وتسخن، قيل: التسخان تعريب تشكن وهو اسم غطاء من أغطية الرأس كان العلماء والموابذة يأخذونه على رؤسهم. تو: هو بفتح تاء وكسر خاء والموابذة القضاة بالفارسية. ج: تمسحوا على العصائب و"التساخين" أراد بالعصائب العمائم لأن الرأس يعصب بها.

[تسع] نه فيه: لأصومن "تاسوعاء" هو اليوم التاسع من المحرم وإنما قاله كراهة لموافقة اليهود الذين يصومون عاشوراء، وقيل: أراد به عاشوراء، تأول فيه عشر ورد الإبل، تقول العرب: وردت الإبل عشراً، إذا وردت اليوم التاسع، وظاهر

<<  <  ج: ص:  >  >>