للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحياء، أي يعاتبه عليه ويقبحه له كأن يقول: قد أضر بك.

[وعق] نه: في صفة زبير: "وعقة" لقيس، هو بالسكون من يضجر. غ: أي سيء الخلق.

[وعك] نه: فيه "الوعك": الحمى، وقيل: ألمها، وعكه المرض ووُعك فهو موعوك. ك: الوعك - بفتح واو وسكون عين، وعكت - بضم واو، وكذا وُعك أبو بكر. ش: الوعك - بفتح عين وسكونها. ج: وباء من "الوعك"، هو ألم المرض وما يناله المحموم عقيب الحمى من الضعف والألم.

[وعل] نه: فيه: لا تقوم الساعة حتى تعلو التحوت وتهلك "الوعول"، أراد بها الأشراف والرؤس، شبهوا بالوعول وهم تيوس الجبل، جمع وعل - بكسر عين، وضرب المثل بها لأنها تأوى شعف الجبال - ومر في تح. ومنه: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" "أوعال"، أي ملائكة على صورة أوعال. ط: استعمال زعم ونسبته إلى عباس رمز إلى أنه لم يكن حينئذ مسلمًا ولا كانوا تلك العصابة مسلمين، يدل عليه البطحاء، وأراد صلى الله عليه وسلم أن يشغلهم عن السفليات إلى العلويات ليتفكروا في ملكوت السماوات والأرض ثم ترقوا إلى معرفة خالقهم ويستنكفوا عن عبادة الأصنام، فأخذ في الترقي من السحاب ثم من السماوات من البحر من الأوعال من العرش إلى ذي العرش، فالفوقية بحسب العظمة لا المكان، والمراد بالسبعين الكثرة لا التحديد، لما ورد أن بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة.

[وعوع] نه: فيه: وأنتم تنفرونعنه نفور المعزى من "وعوعة" الأسد، أي صوتهن ووعواع الناس: ضجتهم.

[وعى] نه: فيه: الاستحياء من الله حق الحياء أن لا تنسوا المقابر والبلى والجوف وما "وعى"، أي ما جمع من الطعام والشراب حتى يكون من حلهما. غ:

<<  <  ج: ص:  >  >>