للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بلال] فيه: سين بلال عند الله شين - قال ابن كثير: لا أصل له، وقد ترجم غير واحد بأنه كان ندى الصوت حسنه فصيحه، ولو كان فيه لثغة لتوفرت الدواعي على نقلها.

[أويس] في المختصر: لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن- لم نجده ولكنه عند بعض مرسل، وروى بزيادة: أشار إلى أويس - ولم يوجد له أصل. اللآلي: يا محمد! سيخرج في أمتك رجل يشفع فيشفعه في عدد ربيعة ومضر فإن أدركته فسله الشفاعة - وذكر حديثًا في ورقتين، قال ابن حبان: باطل، والذي صح في فضل أويس كلمات يسيرة معدودة، قلت: الوقف فيه أولى فإن له طرقًا عديدة لا بأس ببعضها.

نوع فيمن ادعى الصحبة من المعمرين كذبا

ذيل: فمنهم سرباتك ملك الهند في بلد قنوج، قال: لي سبعمائة وخمس وعشرون سنة، وأنفذ إليه حذيفة وأسامة وصهيبًا وغيرهم يدعونه إلى الإسلام فأسلم، وادعى رؤيته صلى الله عليه وسلم، ومات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. ومنهم جابر بن عبد الله اليمامي، حدث ببخاري بعد المئين عن الحسن البصري، وقال: حملوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم جبير بن الحرب. ومنهم رتن الهندي - شيخ دجال، ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة. وحدث بأحاديث رتنيات وتسمى بابي الرضا رتن ابن نصر، قال: كنت في زفاف فاطمة، وهو إما مني لم يخلق أو شيطان بدا في صورة بشر أو شيخ ضال كذاب. وقد اتفقوا على أن آخر من مات في جميع الأرض من الصحابة أبو الطفيل عامر بن وائلة سنة مائة واثنتين بمكة، وقد ثبت أنه قال قبل موته بشهر أو نحوه: فإن على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض، فانقطع المقال، وقد بسطت القول في المعمرين في تذكرة الموضوعات فطالعه ينفعك، فإنه كتاب نفيس تلقته علماء الحرمين بالقبول، فإنه قد أخبرني بعض أهل العلم الثقات عن شيخي ابن حجر قدس سره أنه ن شاء الله سينتفع به، وعن الشيخ العلقمي أنه قال: هو في هذا الباب من أحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>