للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أول] فيه: "وأنا "أول" المؤمنين". بغوي: أي مقتدي به في الإيمان، "ولا تكونوا أول كافر به" أي ممن يقتدي بكم في الكفر. فتح: "أول" ما يكسى إبراهيم، لأنه جرد حين ألقى في النار أو لأنه أول من استن التستر بالسراويل. ز: فإذا كان عند القعدة فليكن "أول" ذكرهم التشهد، أي يقدمه على الصلاة والدعاء. شرح مسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للصف "الأول" ثلاثًا، هو ما يلي الإمام سواء تقدم صاحبه مجيئًا أو تأخر على الصحيح لظاهر الأحاديث، وغلط من قال: إنه ما جاء صاحبه أولا ولو متأخرًا، أو قال: هو الصف المتصل من طرف المسجد إلى طرفه لا يتخلله نحو مقصورة، وما تخلله ليس بأول وإن ولى الإمام. وح: القبر "أول" منزل - يجيء في ق.

[أوى] فيه: بال حتى كنت "أوى" له من فك وركيه. ما: أي أرق، واستدل به على استحباب ضم إحدى فخذيه إلى الأخرى لمن قضى الحاجة بعد إذا بال قاعدًا، فإن بال قائمًا يفرج رجليه. ش ح:"أوانا" أيلم يجعلنا من المنتشرين كالبهائم. سيد: قوله في الأصل "كم" يقتضي التكثير فلا يناسب المقام لأن ذلك نادر فيمكن أن يتنزل-إلخ. مفرد: فلما كان ثلث الليل أوب عضه أقل من الثلث، ويجوز أن يكون الضمير لليل.

باب اه

[أهب] فيه: لو جعل القرآن في "إهاب" ما احترق، أي ما احترق الإهاب ببركته، فكيف يحترق قلب فيه القرآن. مغيث: وقيل أراد أن حافظ القرآن لم يحرقه نار جهنم وإن ألقى فيها بالذنوب. وفي ح حامل القرآن: يا أرض! لا تأكلي لحمه، فيقول الأرض: يا رب! وكيف أكل لحمه وكلامك في جوفه! فإذا كان التراب لا يأكله فلأن لا يأكله النار أولى، قال ابن فورك: أراد بحافظه إذا حفظ حدوده وعمل بموجبه وأحكامه لحديث: يكون فيكم أقوام يحقرون صلاتكم-إلخ، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم. ز: أقول: فعليه لا يبقى للحافظ فضل إذ الحافظ للحدود لا يعذب حفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>