للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيه عكس تشبيه نحو أسد زيد أي الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء. لغة: برد: مات، وبرده: قتله. و"البردة" - بضم باء: كساء مخطط، وجمعها برد- بفتح راء.

[برذ] ط: فيه "البرذون": التركي من الخيل.

[برر] ش ح: لا يجاوزهن "بر"، بفتح باء. والغنيمة من كل "بر" - بكسر باء، أي إحسان. والماهر بالقرآن مع السفرة "البررة"، أي المطيعين من الملائكة - ويجيء في تع ومه. لغة: من أصلح جوانية - إلخ، أراد السر والعلانية.

[برز] تو: فيه: اتقوا الملاعن "البراز"، روى بالكسر: الغائط، وبالفتح: الفضاء، وكنوا به عن الحاجة أي التغوط.

[برزخ] فيه: "البرزخ" في القيامة: الحائل بين الإنسان وبين بلوغ المنازل الرفيعة في الآخرة.

[برص] لغة: فيه "البرص"، معروف، والقمر أبرص، لنكته عليه.

[برك] ن: فيه: في أيتهن "البركة"، يريد أن الطعام المستحضر للإنسان فيه بركة ولا يدري أن تلك فيما أكل أو فيما بقى على أصابعه أو في أسفل القصعة أو في اللقمة الساقطة فيحفظ في كل ذلك، وأصل البركة الزيادة وثبوت الخير والإمتاع، والمراد هنا ما يحصل به التغذية ويسلم عاقبته عن أذى ويقوى على طاعة ربه ونحوه. لغة: "بارك" لنا في مدينتنا، أي أكثر الخير فيها وأدمه لنا من العمل الصالح والعيش الحسن وإجابة الدعوة. ش ح: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا "مباركًا" فيه ومباركًا عليه. وروي: مباركًا - بحذف فيه فيقدر ليطابق الأخرى وإلا فهو قد يتعدى بنفسه، قوله: كما يحب ربنا، يجوز أن يكون قيدًا لطيبا مباركًا فيه، ويجوز أن يكون صفة بعد صفة. مف: قوله: فعلى الأول، وقيل: هما واحد. سيد: "تبارك" أي جاء بالبركة. لغة: "الذي جعل في السماء بروجًا"

<<  <  ج: ص:  >  >>