للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا أدري أفاق قبلي أم كان ممن "استثنى" الله، أي بقوله "إلا من شاء الله" قال الحليمي: من زعم أن الثنيا لحملة العرش أو جبرئيل وميكائيل ونحوهما أو ولدان الجنة أو موسى عليه السلام، فقد أخطأ لأن غير موسى ليس من سكان السماوات والأرض لأن الجنة فوق السماوات وموسى قد مات فلا يموت عند النفخة ثانية - وقد بينا في المجمع في صعق وجهه. ك: الأذان "مثنى مثنى"، كرره مع أن التكرار داخل في مفهومه، لأن الأول لألفاظ الأذان والثاني لأفراده أي الأول للأجزاء والثاني للجزئيات، أو هو للتأكيد، أو بمعنى الاثنين غير مكرر. حاشية: فقال "الثانية" "ولمن خاف مقام ربه جنتان" أي في المرة الثانية، وكذا معنى فقلت الثانية فقال الثالثة.

ثو

[ثوب] فإذا "تثاوب" أحدكم فليكظم، الثوباء - بالمد: فتح الحيوان فمه لما عراه من تمط وتمدد - ومر في ثأب مهموزًا. ط: و"يثيب" عليها، أي يعوض عن الهبة، وأقله ما يساوي قيمته. بغوى: إن امرأة قالت: يا رسول الله! إن لي جارة - أي ضرة - فهل على جناح أن أتشبع من زوجي بما لم يعطني؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إن المتشبع بما لم يعط كلابس "ثوبي" زور- ويتم في شبع.

[ثور] سيد: جاء رجل "ثائر" الرأس، روى بالنصب حال من رجل لوصفه بـ "من أهل نجد". و"أثار" به الناس، وثبوا عليه.

[ثوى] فيه: ولا يحل له أن "يثوى" عنده. فتح: ثوى بفتح واو وكسرها، يثوى بكسرها، والثواء - بالمد والخفة: الإقامة بمكان معين.

<<  <  ج: ص:  >  >>