للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعن غيره أعجز، وغاية علم العلماء أن يقطعوا بوجود فاعل للعالم، منزه عن صفاته، مقدس عن أحواله، موصوف بصفات الكمال، ثم نعتقده بكل صفة واسم أخبرنا به الصادق، ونسكت عما سواهن هذه طريقة السلف وما سواه ضلال وتلف، وقال الشافعي: لأن يبتلى العبد بكل ما ينهي عنه مما سوى الشرك خير من أن ينظر في الكلام، وقال: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، ويطاف على القبائل بأن هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وقال أحمد: علماء الكلام زنادقة - انتهى.

جذ

[جذع] لغة: "جذعته": قطعته قطع الجذع.

[جذف] مغيث: فيه: إن طعامها الرمة وشرابها "الجذف"، أي الرغوة والزبد، ويقال: هو ما لم تغطه من الشراب وليس مثال من ذلك إلا الروائح.

[جذى] فيه: كالأرزة "المجذية"، من أجذت الشجرة: صارت ذا جذوة.

جر

[جرء] ز: ما الذي "جرا" صاحبك، أي عليًا على الدماء أي القتال مع المسلمين مع حديث: إذا التقى المسلمان بسيفهما، وغفل السائل عن آية "وإن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا" الآية، وأراد بحاطبا ح أهل بدر: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم! وعفا عنه كتابته إلى أهل مكة بخبر عزم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>