للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[جمم] فيه: وأشار إلى مثل "الجمجمة". ط: أشار إليه نبينا لحجمها وتنبيهًا على تدوير شكلها مبالغة في بيان قعرها، فإن الرصاص برزانتها وكرية شكلها وكبر حجمها أقوى انحدارًا وأبلغ مرورًا، قوله: قبل أن تبلغ، متعلق بمحذوف أي مضى أربعون قبل أن تبلغ أصل السلاسل المذكورة بقوله "في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا" والمراد بالعدد الكثرة، وفي رواية: أو قعرها، يراد قعر جهنم، إذ لا قعر للسلسلة. صراح: الجمجمة بالضم: كله سر وقدح جوبين. في المختصر، جاء و"الجماء" الغفير، ذكر الغفير مع تأنيث الجماء إجراء لفعيل للفاعل مجرى فعيل للمفعول. وح: تغفر "جما" - يجيء في لمم.

جن

[جنأ] فضل العشرة: كان أبو بكر أبيض نحيفًا خفيف العارضين "أجنأ"، أي منحنيا. ومنه: "مجنأ" للقوس لانحنائه.

[جنب] فيه: الماء "لا يجنب"، تو: إنما قاله لأنهم كانوا حديثي عهد بالإسلام وقد أمروا بالاغتسال من الجنابة كما أمروا بتطهير البدن عن النجس فربما يسبق إلى الفهم أن عضو الجنب كعضو النجس بنجس ما يجاوره. شن: هن مقدمات و"مجنبات"، بكسر نون جمع مجنبة: الجيش: جامع: لا يحل لأحد "يجنب" في هذا المسجد غيري وغيرك، أي لا يستطرقه جنبًا. ط: فيكون "يجنب" صفة أحد لا فاعل يحل، وفي المسجد رف يمر محذوفًا لا ظرف يجنب أي لا يحل لأحد تصيبه الجنابة يمر في هذا المسجد غيري وغيرك، لأن بابه صلى الله عليه وسلم وباب على كانا مفتوحين في المسجد وأمر بسد أبواب غيرهما. وح: حتى يفضي إلى العرش، أراد به سرعة الإجابة وكثرة الثواب ولذا شرط اجتناب الكبائر فإن أصل الثواب حاصل بدونه - ويتم في كفر.

[جند] غير: فيه: سيصير الأمر أن يكونوا جنودًا "مجندة" بضم ميم

<<  <  ج: ص:  >  >>