للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جي

[جيء] ط: "إذا جاء نصر الله والفتح" و"جاء" أهل اليمن، وجاء عطف على قال وتفسير لقوله: "ورأيت الناس يدخلون في دين الله" وإيذان بأن الناس هم أهل اليمن.

[جيب] فيه: شق "الجيوب"، هو جمع جيب وهو ما يفتح من العرب ليدخل فيه الرأس، والمراد بشقه إكمال فتحه وهي من علامات التسخط.

[جيف] فيه: إلا تفرقوا عن "جيفة" حمار، أي من نتنها وقبحها، قال: كأنه حمل "عن" على التعليل وأطلق على الجيفه باعتبار صفة النتن، الأولى أن يشبه مجلس غير الذكر بجيفة حمار، والمجلس بفتح لام مفعول مطلق لأنه مصدر، والرواية بالكسر فهو ظرف.

[حرف الحاء]

[ح] "ح" للتحويل من إسناد، ويتلفظ مقصورًا به، وقيل: لا يتلفظ بشيء وليست من الرواية.

[حبب] سيد: فيه: ما من أيام "أحب" إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، أحب بالنصب صفة أيام، وأن يتعبد فاعله، ومن متعلقة بأحب، وخبر ما محذوف، ولو رفع ويجعل أن يتعبد مبتدأ لزم الفصل بأجنبي، وهو كمسلة الكحل، قيل: لو جعل أحب خبر ما وأن يتعبد متعلقه بحذف الجار أي ما من أيام أحب إلى الله لأن يتعبد فيها لكان أقرب لفظًا وهو ظاهر ومعنى لأن سوق الكلام لتعظيم الأيام. ط: كان"أحب" النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ومن الرجال علي، اختلفوا في أن أيهما أفضل. ز: ولمفضل عائشة أن يحمل النساء على أهل البيت كما حمل الرجال عليهم. ط: اللهم ائتني "بأحب" خلقك إليك يأكل معي هذا الطير! فجاء علين هذا حديث يريش به المبتدع به سهامه فنقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>