للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: لأنه يكسل لو أخذن ورد بأنه إنما يكسل أن لو اقتسمه الناس بالسوية فاستغنوا أجمعين وأما إذا حواه قوم دون قوم فحرص من لم يحوه باق. سيد: فلما "حسر" عنه قرأ سورتين وصلى، أي دخل في الصلاة قائمًا يسبح ويهلل ويكبر ويحمد حتى ذهب الخسوف، ثم قرأ القرآن وركع وسجد، ثم قام في الركعة الثانية قرأ فيها القرآن وركع وسجد، وتشهد وسلم. ش ح: وفي مجلس غير الذكر "حسرة"، روى بالرفع والنصب على أنه اسم كان أو خبره.

[حسس] فيه: فلما سمع أبو بكر "حسه"، أي حركته وصوت مشيه.

[حسن] فيه: "ادفع بالتي هي "أحسن" السيئة". سيد: أي إذا اعترضتك سيئتان فادفع بأحسنهما السيئة التي ترد عليك من بعض أعدائك، فمن أساء إليك فالحسنة أن تعفو عنه، والأحسن أن تحسن إليه، ومثل أن تمدح من يذمك، وتفتدي ولد من قتل ولدك. ش ح: "يحسن" الرجاء، من الإحسان يستعمل مكان يحسن - بالتشديد، حسنته تحسينا: زينته، وأحسنت إليه وبه، وهو يحسن الشيء: يعلمه. سيد: أي أحسنوا أعمالكم حتى يحسن ظنكم بالله عند الموت. حاشية: وقيل: أحسنوا الظن بأنه أرحم الراحمين، فإنه عند ظن عبده. ما: "الإحسان" أن تعبد الله كأنك تراه، فإن من قدر أنه يعاين ربه لم يترك شيئًا مما يقدر عليه من الخشوع به، ولذا ندبوا إلى مجالسة الصالحين ليكون مانعًا من التلبس بنقيصة احترامًا لهم واستحياء منهم. سيد: ولبس "أحسن" ثيابه، أي البيض، لأنه السنة يوم الجمعة. في روضة الأحباب في يوسف: فإذا أنا برجل "أحسن" الناس، أي غير نبينا صلى الله عليه وسلم فلا ينافي ح: ما بعث نبيًا إلا حسن الوجه وحسن الصوت، وكان نبيكم أحسنهم صوتًا وأحسنهم وجهًا. ترمذي: "فليحسن" كفنه، وينبغي أن يكون من جنس ما يلبسه في حياته لا أرفع ولا أنقص، واستحب ابن المبارك ثيابه التي كان يصلي فيها. غير: وهو أمر من التحسين للمبالغة في إحسان شيء. سيد: إذا أسلم "فحسن" إسلامه، بأن لا يكون شيء من الشك والنفاق بالكفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>