للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واستغراق في المشاهدة من ح: أرحنا يا بلال. سيد: لتكون "حظه" من النار، أي الحمى نصيبه مما اقترف من الذنوب، أو من الحتم المقضي بقوله: "كان على ربك حتمًا مقضيًا".

[حظى] ش: فيه: "ويحظينا" بمنهن بكسر معجمة، من أحظيته عليه: فضلته عليه.

[حفظ] حف: فيه: لا "يحافظ" على الوضوء إلا مؤمن. ما: المحافظة: مراقبة أوقاته حتى لا يقع فيه إهمال أو إدامته أو إسباغه بأدائه. سيد: في ح الصلاة: من حفظها و"حافظ" عليها، بأن يتم أركانها، فالتكرير بمعنى الاستقامة والدوام. لغة: "حافظات" للغيب بما حفظ الله" أي يحفظن عهد الأزواج عند غيبتهم بسبب أن الله يحفظهن أي يطلع عليهن، وقرئ بما حفظ الله - بالنصب، أي بسبب رعايتهم حق الله لا للرياء. غير: "على صلاتهم "يحافظون"" المفاعلة ينبه أنهم يحفظون الصلاة لمراعاة حقوقها وهي تحفظهم بأن تنهاهم عن الفحشاء.

[حفف] فيه: "فيحفونهم" بأجنحتهم. سيد: الباء للتعدية، أي يديرون بأجنحتهم حول الذاكرين؛ وقيل: للاستعانة، لأن حفهم الذي على السماء إنما يستتم بالأجنحة. ش ح: هو بضم حاء من نصر. ز: تنادوا - بفتح دال. حاشية: أي ينادي بعض الملائكة بعضًا: هلموا إلى حاجتكم، أي استماع الذكر، قوله: إلى سماء الدنيا، أي يقف بعضهم فوق بعض إلى السماء.

[حفي] فضل عشرة: في ح الهجرة: فمشى صلى الله عليه وسلم ليلته على أطراف أصابعه حتى "حفيت" رجلاه فحمله أبو بكر على كاهله إلى فم الغار، حفيت أي رقت من كثرة المشى، ولعله من خشونة الجبل وكان حافيًا وإلا فلا يحتمل بعد المكان ذلك، قالت عائشة: لأنه صلى الله عليه وسلم لم يتعود الحفية ولا الرعية، أو لعلهم أضلوا طريق الغار حتى بعد المسافة بدليل: فمشى ليلته، ولا يحتمل مشى ليلة إلا بالضلال أو سلوك غير الطريق تعمية على الطلب. ط: "ليحفهما" أو لينعلهما، وروى:

<<  <  ج: ص:  >  >>