للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو في أسفاره، وفيه ورد: إذا رأيت سوادًا بليل فلا تكن أجبن السوادين فإنه يخافك كما تخافه، والسواد: الشخص.

[حلف] فيه: لا "حلف" في الإسلام - إلى: فإنه لم يزده إلا شدة. ط: ضمير إنه للشأن، وفاعل يزيده مضمر مفسر بالإسلام. وح: أما إني "لم أستحلفكم" تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله أقل حديثًا عنه مني وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما أجلسكم؟ قوله: الله ما أجلسكم- بالنصب، أي أتقسمون بالله، فحذف الجار وأوصل الفعل، قوله: وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، متصل بقوله: إني لم أستحلفكم، اتصال الاستدراك بالمستدرك بدليل قوله: ولكني أتاني جبرئيل. سيد: أي لم أستحلفكم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، قوله: وما كان أحد - إلخ، اعتراض تأكيد بين الاستدراك والمستدرك، وآذن به أنه لم ينسه، ومعنى الاستدراك أنه لم يستحلفه تهمة بل لما سمع منه صلى الله عليه وسلم ما سمع، والجملة القسمية كما تجيء لدفع الإنكار البليغ فقد تجيء في غيره لمجرد التأكيد تقريرًا له كما تقول لمن تعينه إلى مهم وقد جاءك: والله لقد جئتني، أي نعم ما فعلت، تحسينًا له، وعليه حل أقسام الله ورسوله مع المؤمنين.

[حلق] لغة: فيه "المحالق": أكسية خشنة تحلق الشعر بخشونتها. ولو كانت "حلقة" في ضم.

[حلل] فيه: "أحلت" لي الغنائم. ك: أي جعلت لي تصرفه كيف أشاء أقسمه، أو حلت لي ولم تحل لغيري. ط: أن تزاني "حليلة" جارك، هو بوزن عظيمة، والتقييد بالجار مفهوم لقب لا حجة فيه، وكذا تقييد القتل

<<  <  ج: ص:  >  >>