للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حوى] فيه: إن بطني كان له "حواء" أخره وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه عني، فقال: أنت أحق به. لغة: "الحوية": كساء يلف به السنام.

حي

[حيد] فيه: "فحدت" عنه فاغتسلت. ما: أي ملت. فضل العشرة: قل ليهودي قال لأبي بكر إني أحبك: إن الله تعالى "أحاد" عنه في النار حلتين لا يوضع الأنكال في قدميه ولا الغل في عنقه، أحاد أصله أمال والمراد هنا أزال والأنكال جمع نكل بالكسر وهو القيد.

[حيض] فيه: "تحيضي" في علم الله ستًا أو سبعًا. سيد: هو ليس للتخيير ولا لشك الراوي بل العددان لما استويا في كونهما غالب العادات ردهما إلى الأوفق منهما لعادات النساء المماثلة لها في السن والمزاج بسبب القرابة أو المسكن، قوله: في علم الله، أي فيما أعلمك الله أو علمه الذي بينه للناس وشرعه لهم، وهذا أحد الأمرين، والثاني هو قوله: وإن قويت - إلخ، الخطابي: لما طال عليها الغسل لكل صلاة رخص لها في الجمع بين الصلاتين كالمسافر، وإثبات النونات في أن تؤخرين وأخواتها على ما ثبت في كتب الحديث مشكل، إلا أن يقال "أن" مخففة من الثقيلة. ط: فنزلت "ويسئلونك عن "المحيض" - الآية" فقال: افعلوا كل شيء إلا النكاح، هو تفسير لقوله: "فاعتزلوا النساء" فإن الاعتزال شامل للمجانبة عن المؤاكلة والمصاحبة والمجامعة لكنه قيد بقوله "فأتوهن من حيث أمركم الله" فعلم أن المراد المجامعة. تو: اعتكفت معه صلى الله عليه وسلم بعض زوجاته وكانت ترى الصفرة، هذا يؤيد ما وقع عند أكثر رواة الموطأ أن زينب بنت جحش استحيضت لكن في هذه الرواية أنها كانت تحت عبد الرحمن، فلذا حكموا بالوهم عليها بوجهين: أحدهما أنه لا ييعرف لزينب استحاضة، الثاني أنها لم تكن تحت عبد الرحمن وإنما كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم تحت زيد، وقد روى في بعض مسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>