للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى أن حجرته كانت متصلة بالمسجد فان يخرج إذا أذن. شق: ما تقرب عبد بمثل ما "خرج" منه، أي من كتابه المبين وهو اللوح المحفوظ. تو: قوله يعني القرآن.

[خرر] سيد: في ح الوضوء: إلا "خرت" خطاياه، المستثني منه مقدر أي ما منكم رجل موصوف بهذه الأوصاف كائن على حال من الأحوال إلا على هذه الحال، وعليه يتنزل سائر الاستثناءات لكونها تحت النفي بالعطف بثم، قوله: فإن هو قام، شرطية وضمير هو فاعل محذوف وجواب الشرط محذوف وهو المستثني منه، أي فلا ينصرف من شيء من الأشياء إلا من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه.

[خرص] فيه "الخرص" بالضم كالخرس: طعام الولادة. بغوى: هو طعام السلامة من الطلق، ويستحب مؤكدًا. ورخص في العرايا "بخرصها"، أي رخص فيها بواسطة خرصها، فالباء للسببية. سيد: إذا "خرصتم" فخذوا ودعوا الثلث، أي إذا خرصتم للزكاة فعينوا مقدار الزكاة ثم خذوا ثلثي ذلك المقدار واتركوا الثلث حتى ينفق هو على جيرانه، وهو قول قديم للشافعي. سيد: وأول الحنفي ح الخرص بكونه حين أبيح الربا فلما حرم نسخ الخرص لكونه مفضيًا إليه، ويرده ح عتاب: كان يبعث على الناس من يخرصهم، لأنه أسلم أيام الفتح والربا حرمت قبله.

[خرف] ط: فيه: عائد المريض على "مخارف" الجنة، قوله: وإن عاده عشية إلا صلى عليه، فيه رد لمن كره العيادة بعد العصر، وإن نافية لنقضه بالا.

خز

[خزن] ط: فيه: "خزن" لسانه، أي حفظها عن عورات الناس.

[خزي] سيد: فيه: مرحبًا بالوفد غير "خزايا"! أي دخلوا في الإسلام طوعًا من غير خزي بسبي أو حرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>