للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خشن] فيه: "خشن" بالضم.

[خشي] ط: فيه: عين بكت من "خشية" الله، أي خوفه، وهو كناية عن كونه عالمًا مجاهدًا مع نفسه لقوله تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء" حيث حصر الخشية فيهم، فحصل النسبة بينه وبين عين باتت تحرس في سبيل الله أي عين مجاهدة مع الفار. و"لا تخشين" بلفظ الجمع. ز: إذا وكان للواحدة حذف نونه للجزم. تو: إنها صفية- إلخ، "فخشيت" أن يقذف في قلوبكما، فيه أنه يتأكد في حق العلماء ومن يقتدي به أن لا يفعلوا ما يوجب سوء الظن بهم وإن كان فيه مخلص، وقد قالوا إنه ينبغي للحاكم أني بين وجه الحكم إذا خفي على المحكوم عليه نفيًا للتهمة، وفيه عبرة لكثير ممن تصدى للمشيخة في زماننا يفعلون ما ينافي الشرع يمكن لها مخارج فيدعي اتباعهم. فتح: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه و"تخشى" الناس" أي الذي تخفيه هو إخبار الله إياه أنها ستصير زوجته، وحمله على إخفائه خشية قول الناس إنه تزوج امرأة ابنه، وأراد الله تعالى إبطال أحكام الجاهلية في التبني بأبلغ وجه.

خص

[خصب] ش ح: إذا سافرتم بأرض "الخصب"، هو بكسر معجمة وسكون مهملة.

[خصر] ك: فيه: ومعه "مخصرة" بكسر، فسكون ففتح.

[خصص] فيه: ولا يؤم رجل "فيخص" نفسه، يعني أن الإمام في القنوت ونحوه إذا دعا وهم يؤمنون ويخص نفسه فيه وهم لا يعلمون فهو خيانة، وأما إذا دعا في السجود لنسه مثلًا وبين السجدتين أو التشهد فليس بخيانة، لأن كلا من الإمام والمأموم ينبغي أن يدعو لنفسه، وقد وردت الأخبار بأنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو بمثل: اللهم! باعد بيني وبين خطاياي- إلخ. ط: وعليكم "خاصة" اليهود أن لا تعتدوا، خاصة بالتنوين حال، واليهود نصب على التحضيض أي أعني اليهود، وروى بالضم على النداء، وعليكم خبر أن لا تعتدوا، وقيل: كلمة إغراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>