للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شأن المظلوم واختصاصه بمزيد قبوله، وفتح أبواب السماء مجاز عن إثارة الآثار العلوية وجمع الأسباب اسماوية على انتصاره بالانتقام من الظالم. سيد: قوم يعتدون في الطهور "الدعاء"، أي بنحو سؤال منازل الأنبياء، لأنه مما لم يبلغه عملًا وحالًا. وح: "الدعاء" هو العبادة، ثم استشهد بقوله "وقال ربكم ادعوني استجب لكم" لدلالتها على أن المقصود يترتب عليه ترتب الجزاء على الشرط والمسبب على السبب فيكون أتم العبادات. ك: من ذا الذي "يدعوني" فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، الدعاء نحو يا الله يا رحمن، والسؤال: الطلب، وهما واحد، واختلاف العبارات لتحقيق القضية. ش ح: إذا "دعى" به أجاب وإذا سئل به أعطى، الفرق بينهما أن الأول أبلغ فإن إجابة الداعي تشريف فيتضمن قضاء الحاجة، والسؤال ربما كان مذمومًا. وح: أي "الدعاء" أسمع - مر في جوف. ورفع إصبعه اليمنى و"دعا" بها - يجيء في عقد. وهل كنت "تدعو" الله بشيء - مر في خفت. ولا يخص نفسه "بالدعاء"- مر في خ. و"دعوة" إبراهيم - مر في جدل. وثم "دعا" بين ذلك- مر في ثم.

دف

[دفأ] لنا من "دفئهم" وصرامهم، قوله: فأسلموا بالميثاق والأمانة، أي استسلموا وأطاعوا، والميثاق: العهد، والأمانة: الأمان. حاشية: الدفء: السخونة، دفئ دفاءة ككره كراهة، وادفأ به أي لبس ما يدفئه وهو افتعل.

[دفع] فيه: فغفر له في أول "دفعه". ط: هو بالفتح للمرة أي يغفر للشهيد في أول صبة من دمه.

[دفف] فيه: سمعت "دف" نعليك في الجنة. قس: أي في النوم كما في مسلم لأنه لا يدخل أحد الجنة وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها يقظة كما وقع له في المعراج.

[دفن] فيه: لو حضرتك ما "دفنت" إلا حيث مت. غير: أي منعت

<<  <  ج: ص:  >  >>