للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمراد أدنى مرتبة، قوله: ما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم، بمجهول الإراءة، أو بمعنى يظنون أي لا يظنون أن أصحاب الكراسي أي المنابر افضل منهم حتى يحزنوا لذلك؛ ولا يجلسون في ذلك المجلس إلا حاضره الله، بحاء مهملة وضاد معجمة، أراد كشف الحجاب، والمقاولة مع العبد من غير حجاب ولا ترجمان، بلى فبسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك، أي بلى غفرت لك فبلغتك بسعةرحمتي هذه الرفعة لا بعملك، ما لم تنظر العيون - ما موصوفة بدل من سوقا أو إبهامية يزيد الشيوع في سوقا، ويكون قد حفت وما لم ينظر صفة سوقا، ليس يباع فيها، حال من اشتهينا وهو المحمول، وضمير يباع عائد إليه؛ فيروعه - يتم في روع. وح: حبب إلى من "دنياكم" - يجيء في فرة.

دو

[دور] وفيه: لا يخشى "الدوائر". ش ح: أي لا يخاف تقلبات الزمان. شهدت "الدار"، أي حضرت دار عثمان التي حاصره المصريون فيها - ويتم في رومة. تو: إن الزمان قد "استدار"، أراد به السنة أي عاد إلى حالته الأولى، وقوله: السنة اثنا عشر، إبطال لفعلهم من زيادة شهر في كل أربع سنوات ويسمونه شهر صفر فيكون السنة الرابعة ثلاثة عشر شهرًا ليستقيم لهم الزمان على موافقة أسمائها.

[دول] فيه: ويكون المغنم "دولًا". ط: يعني أن الأغنياء وأهل الشرف يستأثرون بحقوق الفقراء من الفيء غلبة صنيع أهل الجاهلية وذوي العدوان. فضلهم: "يديلنا"، أي يجعل لنا الدولة تارة وعلينا أخرى، قوله في ح: نتداول من قصعة، ولذا قال: من أيّ شيء تعجب؟ هو قول النبي صلى الله عليه وسلم أو قول سمرة، والسائل أبو العلاء.

[دوم] فيه: "أدام" الله في حديث البويرة- يبين في سرى. تو: في الماء "الدائم" الذي لا يجري، هو احتراز عن راكد لا يجري بعضه كالبرك، والأحسن حذف "لا".

<<  <  ج: ص:  >  >>