للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[دهم] ش ح: فيه: فيما "دهم"، بكسر هاء، وحكى الفتح أيضًا، وهو ما يأتي بغتة من مكروه، ومفعوله محذوف أي دهمني. تو: "الدهمة": السواد، فإن اشتد فجون.

دي

[ديك] إذا سمعتم صياح "الديكة". ط: فيه استحباب الدعاء عند حضور الصالحين والتبرك بهم.

[دين] تو: فيه "الدين" - يجيء بمعى الحساب والجزاء والحكم والسيرة والملك والسلطان والطاعة والتوحيد والعبادة والتدبير والعادة. وح: من "دان" دين قريش، إما بمعنى اعتاد أو عبد. ط: استودع الله "دينك" وأمانتك، لما كان السفر لا يخلو من معاشرة الناس والأخذ والعطاء دعا له بحفظ الأمانة وعدم الخيانة. مغيث: كان صلى الله عليه وسلم على "دين" قومه أربعين سنة، فإن قيل: يناقضه ح: ما كفر نبي قط! أجيب بأن جميع العرب من ولد إسماعيل عليه السلام خلا اليمن لم يزالوا على بقايا من دين أبيهم، من ذلك الحج وزيارة البيت والختان وإيقاع الطلاق الثلاث والرجعة في الواحدة والاثنين والدية بمائة إبل والغسل من الجنابة وتحريم ذات المحارم بالقرابة والصهر والنسب والإيمان بالملكين الكاتبين وإيمان بعضهم بابعث والحساب حتى كان أحدهم يوصي بأن يتيحوا على قبره بعيرًا يركبه إذا بعث، كما يظهر جميع ذلك من أشعارهم، فالمراد أنه كان على دينهم أي شرائعهم في نحو الختان والغسل، وكان مع هذا لا يقرب الأوثان ويعيبها وقال: إنها بغضت إليّ غير أنه كان لا يعرف فرائض الله وشرائعه حتى أوحى إليه، ولذا قال تعالى "ووجدك ضالًا" أي عن شرائع الإسلام، ومعنى قوله "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان" أي شرائع الإيمان لا نفس الإيمان لأن آباءه الذين ماتوا على الكفر والشرك كانوا يعرفون الله ويؤمنون ويحجون له ويتخذون من دونه آلهة تقربهم منه ويتوقون الظلم ويحذرون عواقبه

<<  <  ج: ص:  >  >>