للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا التأكيد. سيد: "ذراري" المشركين، جمع ذرية وهي نسل الإنس والجن، وتقع على الصغائر والكبائر، والمراد هنا أطفال المشركين، قوله: هم منهم، أي في الاسترقاق ومنع التوارث بينهم وبين المسلمين، واختلفوا في حق الآخرة والصحيح التوقف، وسالت خديجة عن ولدين ماتا في الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم: في النار، قالت: فولدي منك؟ قال: في الجنة- وقرأ "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم"، وفيه أن الأولاد تابعة لآباءهم لا لأمهاتهم، الكشاف: "الذين آمنوا" مبتدأ، وبإيمان خبره، وتنكيره للتعظيم أي بسبب عظيم رفيع المحل وهو إيمان الآباء ألحقنا بدرجاتهم ذريتهم وإن كانوا لا يستأهلونها تفضلًا عليهم وعلى آبائهم ليتم سرورهم.

[ذرع] فيه: كل أمر "يتذرع" به إلى محظور، أي يتوسل به، كالقرض يجر منفعة ودار مرهونة يسكن فيها. عج: فيه: "ذرعه" القيء فليس عليه قضاء، أي سبقه وغلبه، من باب منع. حاشية: لو أهدى "ذراع"، فيه ترغيب على قبول الهدية لما فيه من تطييب القلب وتسبيب الثواب. ط: حتى ما يكون بينه إلا "ذراع"، بالنصب بحتى، و"ما" نافية - ويجيء في سبق.

[ذرف] ش ح: فيه: فإذا عيناه "تذرفان" فقلت: ما لك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا! فقلت: هذا؟ قال: نعم، وأتاني بتربة حمراء - صححه الحاكم على شرط الشيخين.

ذف

[ذفر] تو: فيه: فمسح "ذفراه" - بكسر ذال معجمة وسكون فاء وراء مفتوحة وقصر: مؤخر رأس البعير، وألفه للإلحاق فينون، أو للتأنيث فلا، وإعرابه مقدر على الألف، وفي بعضها: ذفريه، وفيه لأنه لو كان للتثنية لقال: ذفرييه- بياءين.

<<  <  ج: ص:  >  >>